تباين مؤشرات البورصة... والسوق الأول عند أعلى مستوياته

نشر في 05-03-2019
آخر تحديث 05-03-2019 | 00:05
No Image Caption
سجل سهم «الوطني» أعلى مستوى له خلال آخر عامين متخطياً مستوى 890 نقطة، وفي المقابل كان هناك أداء سلبي لمؤشر السوق الرئيسي ولأسهم السوق النشيطة.
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تبايناً في تعاملات أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.21 في المئة تعادل 11.07 نقطة ليقفل على مستوى 5272.71 نقطة وسط سيولة بلغت 22.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 104.5 ملايين سهم، نفذت من خلال 4486 صفقة.

كذلك ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.44 في المئة هي 24.14 نقطة مقفلاً على مستوى 5549.58 نقطة بسيولة بلغت 19 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 46.8 مليون سهم نفذت عبر 2411 صفقة، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.33 في المئة تساوي 15.97 نقطة ليقفل على مستوى 4759.75 نقطة بسيولة بلغت 3.2 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 57.7 مليون سهم نفذت من خلال 2075 صفقة.

شراء مستمر

استمرت عمليات الشراء على مستوى السوق الأول وخصوصاً قطاع البنوك وللجلسة الثانية على التوالي معوضة خسائر جلسة الخميس الماضي ومستمرة في دعم مؤشر السوق الأول الذي بلغ أعلى مستوياته منذ اطلاقه خلال شهر مارس الماضي، وهو الأعلى أيضاً خلال أكثر من عام.

كذلك سجل سهم "الوطني" أعلى مستوى له خلال آخر عامين متخطياً مستوى 890 نقطة، وفي المقابل كان هناك أداء سلبي لمؤشر السوق الرئيسي ولأسهم السوق النشيطة التي شكلت محوراً إيجابياً خلال بداية هذا العام، أو حتى خلال الشهر الماضي، التي سرعان ما انطفأت مع نهاية الشهر الماضي ومع بدايات هذا الأسبوع وتراجعت تداولاتها بل كانت تحت ضغط عمليات بيع وقد تكون عمليات تحول واللحاق بأسهم قطاع البنوك أو أسهم السوق الأول أو حتى بعض الأسهم التشغيلية في السوق الرئيسي التي تحركت أخيراً، إجمالاً جاءت التداولات إيجابية في مجملها، لكن المؤشرات متباينة إذ تراجع "الرئيسي" وحقق السوق الأول ومؤشر السوق العام ارتفاعاً وبنسب جيدة.

خليجياً، وانتظاراً لافتتاحات الأسواق الأميركية وقبلها الأوروبية، كان هناك أداء إيجابي على مستوى الأسواق الآسيوية، وعلى وقع حديث اتفاق جديد بين عملاقي التجارة العالميين الولايات المتحدة الأميركية والصين لتبدأ المؤشرات الآسيوية على ارتفاع، بينما كانت هناك حالة من التباين في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت مؤشرات الكويت وقطر ومسقط وتراجعت مؤشرات السعودية ومؤشر الإمارات والبحرين، في حين شهدت أسعار النفط تحركاً إيجابياً، لكنه بقي هامشياً في انتظار تحرك الأسواق الأكثر سيولة والأكثر تأثيراً عالمياً.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات إلى الأداء السلبي أمس، إذ انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي مواد أساسية بـ 12.7 نقطة وصناعة بـ 9.5 نقاط والنفط والغاز بـ 2.7 نقطة وعقار بـ 0.72 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.3 نقطة وتأمين بـ 0.08 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي بنوك بـ 6.3 نقاط واتصالات بـ 3.4 نقاط وخدمات مالية وسلع استهلاكية بـ 1.9 نقطة لكل منهما، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 5.1 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1.2 في المئة تلاه سهم خليج ب بتداول 4.9 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 0.69 في المئة ثم سهم أهلي متحد بتداول 2.7 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير ورابعاً سهم بيتك بتداول 2.3 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.63 في المئة وأخيراً سهم أجيليتي بتداول 1.2 مليون دينار وبانخفاض بنسبة 0.85 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم خليج ب إذ تداول بكمية بلغت 17 مليون سهم وبتراجع بنسبة 0.69 في المئة وجاء ثانياً سهم بتروجلف بتداول 11 مليون سهم وبخسارة بنسبة 2.5 في المئة وجاء ثالثاً سهم أهلي متحد بتداول 10.8 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير وجاء رابعاً سهم المستثمرون بتداول 9 ملايين سهم وخاسراً بنسبة 4.1 في المئة وجاء خامساً سهم أعيان بتداول 7.5 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.4 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم حيات كوم إذ ارتفع بنسبة 146.4 في المئة تلاه سهم تمكين بنسبة 28.2 في المئة ثم سهم الخصوصية بنسبة 5 في المئة ورابعاً سهم قابضة م ك بنسبة 4.7 في المئة وأخيراً سهم المدن بنسبة 4 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم معادن إذ انخفض بنسبة 30.5 في المئة تلاه سهم تمدين أ بنسبة 13.4 في المئة ثم سهم السورية بنسبة 8.9 في المئة ورابعاً سهم ميادين بنسبة 7.3 في المئة وأخيراً سهم المنار بنسبة 7 في المئة.

back to top