واشنطن تخفض تمثيلها مع الفلسطينيين وتنشر صواريخ «ثاد» بإسرائيل

قتيلان في «الضفة» بعد دهسهما جنوداً إسرائيليين

نشر في 05-03-2019
آخر تحديث 05-03-2019 | 00:03
صواريخ «ثاد»
صواريخ «ثاد»
مع دخول خفض تمثيل واشنطن الدبلوماسي لدى الفلسطينيين حيز التنفيذ، أمس، عبر دمج القنصلية الأميركية في القدس بسفارتها لدى إسرائيل، قتلت القوات الإسرائيلية، أمس، فلسطينيين بعدما صدما بسيارتهما مجموعة من الجنود في الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة عسكري وعنصر من حرس الحدود بجروح.

وفي آخر فصل من سلسلة إجراءات اتخذها البيت الأبيض منذ وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة ويعتبر الفلسطينيون أنها تهدف إلى تصفية قضيتهم، خفضت الولايات المتحدة مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى الفلسطينيين، بإغلاقها القنصلية الأميركية في القدس ودمجها بسفارتها في إسرائيل التي ستضم "وحدة للشؤون الفلسطينية".

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أمس، أن "الإدارة ما زالت ملتزمة تمام الالتزام بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم وشامل يوفر مستقبلا أكثر إشراقا لإسرائيل والفلسطينيين".

لكن هذا التغيير يعني أن العلاقات بين واشنطن والفلسطينيين أصبحت تحت سلطة سفير الولايات المتحدة لدى اسرائيل ديفيد فريدمان، الذي يعبر عن دعمه لبناء المستوطنات في الضفة الغربية. ويعتبر الفلسطينيون فريدمان والإدارة الأميركية الحالية منحازين بشكل واضح لإسرائيل.

ميدانياً، أوضح الجيش الإسرائيلي أن "قوات الأمن فتحت النار على ثلاثة مهاجمين فلسطينيين، مما أدى إلى شل حركة اثنين منهم وإصابة الثالث بجروح طفيفة، واصابة ضابط في الجيش بجروح بالغة، وإصابة أيضاً عنصر في حرس الحدود بجروح طفيفة"، موضحا أن "العناصر الأولية تشير إلى أنه هجوم إرهابي".

من ناحيتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن القتيلين الفلسطينيين هما أمير محمود جمعة دراج ويوسف رائد محمد عنقاوي، ويبلغ كل منهما من العمر 20 عاما.

وبينما أشادت "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، بالهجوم من دون أن تعلن مسؤوليتها عنه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه أصدر توجيهات بتسريع إجراءات هدم منازل المهاجمين.

ولاحقاً، استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف مروحي أمس، موقعي رصد يتبعان لـ "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ "حماس" في غزة.

وأوضح الجيش أن الاستهداف تم "ردا على إطلاق رزمة بالونات محملة بعبوة ناسفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل لم يسفر انفجارها عن إصابات أو أضرار".

على صعيد آخر، قالت ناطقة باسم القيادة الأميركية في أوروبا، أمس، إن الجيش الأميركي نشر نظام "ثاد" الدفاعي الصاروخي المتطور في إسرائيل، مضيفة أن الإجراء يهدف إلى اختبار قدرة الجيش الأميركي على النشر السريع لمثل هذه الأسلحة في أنحاء العالم.

back to top