التقى وفد "مجلس العلاقات العربية والدولية" برئاسة نائب رئيس الجمهورية العراقي أياد علاوي، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بمقر إقامته في بغداد، بحضور اعضاء المجلس: الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل، ورئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة، ورئيس الوزراء الأردني السابق طاهر المصري، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمر موسى.

وبحث اللقاء، أمس الأول، تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات الممنهجة، التي تمارسها القوات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وأطلع الرئيس عباس الوفد على آخر المستجدات بهذا الشأن والجهود المبذولة لإيقاف تلك الانتهاكات، وقرر المجتمعون تقديم مذكرة الى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، لكي تكون ضمن وثائق القمة العربية المقبلة، كما اتفق المجتمعون على الإعداد لمؤتمر شعبي لنصرة القضية الفلسطينية والقدس الشرقية.

Ad

وأكد أعضاء الوفد، خلال اللقاء، "ضرورة توحيد الجهود لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني"، واعتبروا أن "الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط".

الى ذلك، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، "أهمية حماية القدس الشريف والمقدسات من أي انتهاكات، وبذل الجهود لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في السلام والاستقرار، ونيل كامل حقوقه المشروعة".

وقال صالح، خلال استقباله رئيس السلطة الفلسطينية في قصر السلام ببغداد، إن "العراق كان وما يزال سبّاقاً في الدفاع عن فلسطين، وعدّها القضية الأولى في المحافل الدولية".

من جانبه، هنأ عبّاس العراق "بالانتصار على عصابات داعش وتحرير مدنه"، مجدداً رغبة الحكومة الفلسطينية "في تطوير وتوسيع العلاقات الثنائية".

واستعرض الجانبان آخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والإقليمية، وضرورة العمل على دعم وحدة الصف العربي، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان عباس وصل إلى العاصمة العراقية، مساء أمس الأول، في زيارة رسمية تستمر يومين، على رأس وفد فلسطيني للمرة الأولى منذ عشرة أعوام.

يذكر أن الرئيس الفلسطيني زار العراق رسمياً للمرة الأولى في 2009، بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003.

العراق