تواجه وزارة التربية سيلا من طلبات النقل الخارجي والداخلي منذ فترة، وذلك لقرب تطبيق قرار البصمة على العاملين في المدارس من هيئات تعليمية وإدارية، والتي من المتوقع تطبيقها العام الدراسي المقبل 2019/2020.وفي هذا السياق، علمت «الجريدة» من مصادرها أن معظم المعلمين والمعلمات والاداريين العاملين في المدارس متخوفون من قرب تطبيق قرار البصمة الالكترونية، التي فرضها ديوان الخدمة المدنية على جميع العاملين في القطاع الحكومي، موضحة أن الميدان التربوي يترقب تطبيق البصمة المتوقع مع بداية العام الدراسي المقبل.
وأشارت المصادر الى أن عددا كبيرا من المعلمين تقدم بطلبات نقل خارجية وأخرى داخلية إلى مدارس قريبة من أماكن سكنهم، تحسبا لتطبيق البصمة لتفادي الوقوع في أزمة التأخير اليومي على الدوام.وذكرت المصادر أن الجهات المختصة في «التربية» تعمل على فرز طلبات النقل بالنسبة للمعلمين وكذلك للاداريين، وسيتم البت فيها خلال الفترة المقبلة.
محليات
بصمة المعلمين تغرق «التربية» بطلبات النقل
05-03-2019