كشفت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة رئيسة اللجنة الوطنية الدائمـــــــــة لمكـــــافحــــــــــــة الإيـــــــــــدز د. ماجدة القطان عن تزايد إقبال المراجعين على إجراء فحص فيروس نقص المناعة في العيادة التجريبية للفحص الطوعي وخدمات المشورة، مجددة إعلان وجود 414 مواطنا ومواطنة متعايشين مع الفيروس في البلاد، في وقت أكدت العمل على خفض نسبة الإصابة 50 في المئة بحلول عام 2021.

وذكرت القطان، في تصريح أمس، أنه منذ بداية تقديم الخدمة زادت طلبات الفحوصات، وتبعا لسياسة العيادة فإنه إذا تم اكتشاف حالة إيجابية بين أحد الطرفين في الفحص الطبي قبل الزواج، يتم بعد الحصول على موافقتهما، عمل فحوصات تأكيدية لهما بكل سرية مع احترام خصوصية المريض وتقديم العلاج اللازم، مشيرة إلى أن زيادة عدد الحالات المكتشفة تعني زيادة الوعي ودقة الفحوصات المستخدمة، وخاصة في ظل توفر العلاج مما يزيد من الأمن الصحي في البلاد.

Ad

الفحوصات الطوعية

وأشارت إلى أن إحصائية حديثة لمنظمة الصحة العالمية بينت أن معظم الحالات الجديدة للإصابة بفيروس نقص المناعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتم اكتشافها عبر الفحوصات الطوعية، في وقت تشير دراسات إلى أن الحصول على نتيجة فحص سليمة يساهم في تغيير سلوكيات غير المصابين نحو الأفضل.

وأكدت أن اللجنة ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى توسيع نطاق خدمات الوقاية والعلاج والتركيز على الفئات الأكثر تعرضا للخطر، مثل متعاطي المخدرات بالإبر وإقرار التدابير والبرامج المستندة إلى الأدلة العلمية التي من شأنها حمايتهم من الإصابة بفيروس نقص المناعة والكبد الوبائي وحماية المجتمع من تلك الأمراض.

يوم الملصق العلمي

في موضوع منفصل، أقامت اللجنة العلمية بمستشفى الفروانية صباح أمس فعالية يوم الملصق العلمي الثالث، تحت رعاية وزير الصحة د. باسل الصباح، وبحضور الوكيل المساعد للشؤون الفنية د. عبدالرحمن المطيري ممثلا عن الوزير.

وأكد المطيري، في تصريح للصحافيين على هامش الفعالية، أهمية البحث العلمي لما فيه من تحسين لقدرات الأطباء والعاملين في المجالات المختلفة، لافتا إلى أن وزارة الصحة تشجع على التعليم المستمر وتحفز العاملين فيها على الأبحاث العلمية والاستفادة من المستجدات الطبية الحديثة لتقديم خدمة أفضل للمرضى.