أرجعت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال العامة زيادة التدفقات الواردة على شبكة الصرف الصحي بالمنطقة الجنوبية إلى زيادة البناء على الشريط الساحلي، من 150 في المئة إلى 400 في المئة، مما أثر بشكل كبير على زيادة التدفقات إلى محطات الصرف في المنطقة الجنوبية. وأرجعت مصادر "الأشغال" تلك الزيادة إلى الفروق الكبيرة بين تقديرات التدفقات الواردة إلى محطات الضخ والتنقية القائمة بالمنطقة الجنوبية وبين المخطط الهيكلي للصرف الصحي للكويت لعام 2002 وعام 2012.
ولفتت إلى أن الوزارة تتابع أعمال التشغيل والصيانة في تلك المحطات بشكل مكثف، وتتخذ جميع التدابير اللازمة بالتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة. وبينت أن الوزارة وضعت العديد من الحلول لاستيعاب الكميات الضخمة من تلك المياه، منها "توسعة محطة أم الهيمان والأعمال المكملة لها، وتم اعتماد مخططات التصميم ومستندات طرح المشروع بتاريخ 17 مايو 2012".وأشارت إلى أن الوزارة قامت بتركيب محطة معالجة مؤقتة بمدينة صباح الأحمد السكنية ضمن أعمال العقد "هـ ص ص 149" الخاص بتركيب وتشغيل محطات متنقلة للمدينة حتى يتم ربط منطقة صباح الأحمد بمحطة أم الهيمان الجديدة. وأوضحت أنه من ضمن تلك الإجراءات إلغاء محطة تنقية الرقة بعد 3 سنوات من توقيع عقد الاستثمار لإنشاء محطة تنقية أم الهيمان والأعمال المكملة لها. وأشارت إلى أن السعة التصميمية لمحطة تنقية الرقة تبلغ 180 ألف متر مكعب يوميا، مبينة أنه تم تصميم محطة ضخ العقيلة عام 2003 استنادا إلى الدراسة الإسكانية وتقديرات التدفقات الواردة بالمخطط الهيكلي للصرف الصحي عام 2002 بطاقة استيعابية قصوى تقدر بـ360 ألف متر مكعب يوميا بحلول عام 2035.
خطة 2019
من جانب آخر، أكد عضو مجلس إدارة نقابة العاملين بوزارة الأشغال ورئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية صالح الصواغ، أن مجلس النقابة يتعهد بتطبيق الخطة المعتمدة لعام 2019، والعمل من أجل مصلحة الموظفين المنتسبين لأعضاء الجمعية العمومية. وأشار الصواغ، في تصريح صحافي، إلى فتح باب تسجيل الطلبات لرحلة العمرة، وأنه سيستمر حتى يوم غد بقيمة 49 دينارا للمنتسبين، والتي سوف تكون من 21 إلى 23 الجاري.وأوضح أنه سيتم فتح باب التسجيل لشاليهات "الخليفة السياحي" بنهاية مارس بسعر رمزي وزهيد، مشيرا إلى أن النقابة نظمت حفلا مميزا لموظفي "الأشغال"، بمناسبة الأعياد الوطنية.