أعلنت وزارة التربية فتح باب التعاقدات المحلية للوظائف التعليمية للمعلمين الكويتيين وغير الكويتيين من الخليجيين و«البدون» والوافدين، لتوفير الكوادر التعليمية للعام الدراسي المقبل، حيث أكدت مصادر تربوية لـ«الجريدة» حاجة الوزارة إلى 900 معلم ومعلمة، لتوفير الكوادر التعليمية لتشغيل المدارس للعام الدراسي 2019/2020 من خلال التعاقدات المحلية والخارجية خلال الفترة المقبلة.وفي هذا السياق، اعتمد وكيل الوزارة د. سعود الحربي اعلانات التوظيف للهيئة التعليمية للعام الدراسي المقبل، حيث حدد في الإعلان التخصصات المطلوبة لتعيين المعلمين الكويتيين وهي: اللغة العربية للذكور والإناث لجميع المراحل، اللغة الإنكليزية للذكور والإناث، اللغة الفرنسية للذكور والإناث للجامعي المتخصص للمرحلة الثانوية فقط، والرياضيات للذكور والإناث لخريجي كلية العلوم أو للجامعي المتخصص لجميع المراحل، لافتا إلى أن التعيين سيكون مع بداية العام الدراسي المقبل.
وأوضح الإعلان أنه سيتم استقبال الطلبات في تخصصات الكيمياء والفيزياء والأحياء والجيولوجيا للذكور للمرحلة الثانوية، اضافة إلى تخصصات التربية الفنية للذكور والإناث للمرحلتين المتوسطة والثانوية فقط، والتربية البدنية للاناث فقط في جميع المراحل، والديكور والكهرباء والإلكترونيات للذكور والإناث في المرحلة المتوسطة، وفي مادة الحاسب الآلي للذكور والإناث لخريجي كلية الهندسة تخصص كمبيوتر، وكلية العلوم تخصص حاسوب، وكلية التربية تخصص حاسب آلي جامعي ونظم معلومات، للمرحلتين المتوسطة والثانوية.وحدد الإعلان الوظائف التي سيتم قبولها لغير الكويتيين، وهي: الرياضيات، والعلوم بجميع الفروع، واللغة الإنكليزية، واللغة الفرنسية للذكور، في حين سيتم قبول الطلبات في مواد اللغة العربية، والرياضيات، والفيزياء، والتربية البدنية للاناث.
الحاجة الفعلية
وذكرت مصادر تربوية أن تحديد الحاجة للوظائف التعليمية للتعاقدات المحلية جاء بناء على الحاجة الفعلية للمدارس العاملة والمدارس المتوقع دخولها الخدمة العام المقبل، مشيرة إلى أنه تم إيقاف قبول الطلبات في تخصص التاريخ للذكور لعدم وجود حاجة، على أن تبدأ «التربية» استقبال طلبات التعيين للمعلمين اعتباراً من الأحد المقبل.الياسين: الوزارة تسعى للنهوض بمستوى تعليم رياض الأطفال
أكد الوكيل المساعد لقطاع المنشآت والتخطيط بوزارة التربية، م. ياسين الياسين، حرص «التربية» على توفير كل السبل الرامية للارتقاء والنهوض بالمستوى التعليمي لرياض الأطفال.جاء ذلك في تصريح أدلى به الياسين خلال حضوره، نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، افتتاح مهرجان الطفولة السابع، الذي ينظمه مركز ضوى اليادة التطوعي بأرض المعارض الدولية تحت شعار «وقتي قرار وقيادة».وأعرب الياسين عن بالغ سعادته، بما شاهده من أعمال للأطفال، منوها بأن ذلك دليل واضح على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الإدارات المدرسية في تنمية وصقل مواهب الأطفال. من جانبها، أكدت نائبة رئيس مركز ضوى اليادة التطوعي، وفاء البكر، أن «فكرة مهرجان الطفولة تولدت من وعينا الكامل بأن الطفل هو اللبنة الأولى والركيزة الأساسية لبناء المجتمع السليم»، لافتة إلى أن أهمية مرحلة الطفولة تتلخص في اكتساب الطفل للعادات والقيم المختلفة، لاسيما أنها فترة حساسة جدا، وفي الوقت نفسه فترة مرنة من عمر الإنسان يكتسب فيها طباعا وعادات قد تبقى ملازمة له خلال حياته. وشهد المهرجان مشاركة فاعلة من التوجيه الفني لرياض الأطفال، من خلال جميع المناطق التعليمية، إضافة إلى مشاركة العديد من الوزارات والجهات الحكومية وجمعيات النفع العام والفرق التطوعية في المعرض المصاحب للمهرجان.