سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تبايناً في تعاملات جلسة أمس، إذ نما مؤشر السوق العام بنسبة 0.24 في المئة تعادل 12.57 نقطة ليقفل على مستوى 5305.67 نقاط، وسط سيولة بلغت 29.2 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 178.9 مليون سهم نفذت من خلال 5842 صفقة.

كذلك ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.44 في المئة هي 24.68 نقطة، مقفلاً على مستوى 5596.45 نقطة بسيولة بلغت 22.9 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 62.9 مليون سهم، نفذت عبر 2815 صفقة، في حين تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.26 في المئة تساوي 12.44 نقطة ليقفل على مستوى 4764.18 نقطة بسيولة بلغت 6.2 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 115.9 مليون سهم نفذت من خلال 3027 صفقة.

Ad

تدفق جديد للسيولة

ما ميز الجلسة قبل الأخيرة هذا الأسبوع التدفق الكبير للسيولة في السوق الأول التي تجاوزت 23 مليون دينار، وكان العامل الرئيسي في بعث هذه الثقة والاطمئنان في السوق هو تجاوز حدود مئوية لأسهم قطاع البنوك، خصوصاً سهم البنك الوطني الذي تجاوز، أمس الأول، مستوى 900 فلس، بالتالي التطلع إلى مستويات دينارية لهذه الأسهم، كذلك قفزات لأسهم بقية القطاع التي ستحذو لا شك حذو «الوطني» خلال الفترة المقبلة.

بالتالي كانت عملية الارتفاع والصعود كبيرة، وعلى الطرف الآخر كان هناك نمو كبير لأسهم القطاع العقاري في السوق الرئيسي، وكان سهم عقارات الكويت في المقدمة وبتداولات استثنائية، مما دعم النشاط بشكل كبير كذلك سهم مينا وأيضا أعيان العقارية وسهم التجارية وبعض هذه الأسهم أعلن توزيعات مجزية بالتالي حرّك المياه الراكدة في أسهم قطاع العقار، التي تتداول بأسعار منخفضة جداً.

وشكل بعض هذه الأسهم قائمة الأفضل نمواً في السوق الرئيسي خصوصا سهم تعمير وسهم عقار، وبسبب انخفاض بعض الأسهم ذات الوزن في السوق الرئيسي تراجع السوق وعلى عكس تداولات وإيجابية البورصة عموماً لتتباين المؤشرات في نهاية الجلسة.

وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، كان اللون الأحمر أكثر ظهوراً، وتراجعت كل مؤشرات الأسواق المالية عدا مؤشر بورصة الكويت الأول والعام اللذان حققا، كما أسلفنا، ارتفاعاً واضحاً، بينما خسر مؤشر قطر نسبة كبيرة وواضحة وتجاوز أبوظبي 2 في المئة انخفاضاً، وكسر مستوى 5 آلاف هبوطاً، وخسرت بقية الأسواق السعودية ومسقط والبحرين نسباً محدودة، وكانت الأسواق الآسيوية على تراجع قبل بداية تداولات الأسواق الخليجية، لكن لم تكن تراجعاتها بمثل ما كانت عليه الأسواق الخليجية، بل كانت محدودة، واستقرت أسعار النفط حول مستوياتها السابقة وسط تراجع هامشي محدود وكان برنت يتداول عند 65 دولاراً وتداول نايمكس عند 56 دولاراً.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى السلبية في تعاملات أمس، إذ انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي مواد أساسية بـ 6.6 نقاط والنفط والغاز بـ 6.5 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 2.7 نقطة وخدمات مالية بـ 2.5 نقطة واتصالات بـ 2.2 نقطة وتأمين بـ 0.46 نقطة ورعاية صحية بـ 0.3 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي عقار بـ 6.6 نقاط وبنوك بـ 4.9 نقاط وصناعة بـ 2.1 نقطة وسلع استهلاكية بـ 0.79 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما تكنولوجيا ومنافع وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم أهلي متحد قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 5.7 ملايين دينار وبانخفاض بنسبة 0.4 في المئة تلاه سهم وطني بتداول 4.8 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1.2 في المئة، ثم سهم بيتك بتداول 3.8 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1.2 في المئة، ورابعاً سهم خليج ب بتداول 2.8 مليون دينار وبنمو بنسبة 1.3 في المئة، وأخيراً سهم عقارات ك بتداول 1.5 مليون دينار وبأرباح بنسبة 3.5 في المئة.