ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 32 سنتا في تداولات، أمس الأول، ليبلغ 65.52 دولاراً، مقابل 65.20 دولاراً للبرميل في تداولات الاثنين، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

عالميا، انخفضت أسعار النفط، أمس، بفعل توقعات إيجابية للإنتاج من شركتين أميركيتين كبيرتين لإنتاج النفط، وارتفاع مخزونات الخام الأسبوعية في الولايات المتحدة، وهو ما طغى على تخفيضات الإنتاج التي تقودها «أوبك».

Ad

وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 65.47 دولارا للبرميل، منخفضة 39 سنتا أو 0.6 في المئة، مقارنة بسعر التسوية السابقة. وانخفض «برنت «إلى 65.22 دولارا للبرميل في وقت سابق من جلسة أمس.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.7 في المئة أو 41 سنتا إلى 56.15 دولاراً للبرميل.

ونشرت شيفرون وإكسون موبيل تقديرات بشأن الإنتاج في حوض برميان أمس الأول تشير إلى زيادة إنتاج النفط الصخري.

كما أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي أيضا زيادات أكبر من المتوقع في مخزونات الخام بالولايات المتحدة.

وقال معهد البترول إن مخزونات النفط الأميركية ارتفعت 7.3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من مارس إلى 451.5 مليوناً، مقارنة بتوقعات المحللين التي أشارت إلى زيادة قدرها 1.2 مليون برميل.

وتقوض الزيادة في إنتاج أميركا الشمالية الجهود الحالية التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض الإمدادات.

من جهة ثانية، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط تراجع الإيرادات من مبيعات النفط الخام ومشتقاته خلال يناير الماضي بمقدار 680 مليون دولار أي بنسبة 30 في المئة عن الشهر السابق إلى 1.6 مليار دولار.

وفي الوقت الذي نجحت المؤسسة الوطنية للنفط عام 2018 في تحقيق أعلى إيرادات نفطية منذ خمس سنوات، فإنها واجهت ظروفا صعبة في نهاية العام، تمثلت في تعقد الأوضاع الأمنية في الجنوب. كما كان لإغلاق حقل الشرارة النفطي وهو أكبر حقل نفطي في ليبيا مدّة تقارب ثلاثة أشهر حتى يوم 4 مارس الجاري بسبب المشكلات الأمنية أثره الكبير على عائدات قطاع النفط الليبي.