أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد أن الشغل الشاغل ومحور العمل لدى كل من مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتخطيط، والذي يحظى حالياً باهتمامهما بالدرجة الأولى، هو إنشاء المدن الحدودية.

وقال الشيخ ناصر، خلال كلمة له في جلسة مجلس الأمة أمس: "نعمل حالياً على تأسيس تلك المدن، وبحثنا مع العراق إنشاء منطقة حرة بين البلدين"، مشيراً إلى أن "مدينة الحرير ستكون حدودية لأنها مجاورة لدولتين كبيرتين، هما إيران والعراق".

Ad

وبينما أكد أن "الاستثمار في مدينة الحرير التي انضمت إلى الجزر الخمس، بما فيها المنطقة الحرة، سيكون مفتوحاً للجميع بالتساوي"، أعرب عن ثقته بأن تتمكن الحكومة خلال أسابيع من تقديم مشروع قانون بشأن هذه المدينة، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الصين تركزت في الأساس على إدارة ميناء مبارك.

أما جلسة المجلس، فشهدت في بدايتها على مدى ساعتين مناقشة أسباب عزوف المواطنين عن التقدم للتخصيص في المشاريع السكنية، ومراجعة المخطط الهيكلي للدولة، وتغيير سياسة معالجة هذه الأزمة، دون إقرار أي توصيات نتيجة عدم التأييد النيابي لاقتراح النائب عمر الطبطبائي، مما دفعه إلى سحب توصياته بشأن المطور العقاري مرتين.

في المقابل، انتهت الجلسة إلى إقرار قوانين في المداولة الأولى، تشمل قانون تنظيم بيع واستيراد المنتجات الغذائية، وتعديل قانون العمل الأهلي، بما يؤدي إلى زيادة الإجازة السنوية إلى 35 يوماً، فضلاً عن منح مكافأة نهاية الخدمة كاملة لكل من استقال من عمله بعد عام 2010.

ونتيجة الانتقاد النيابي الواسع، وافق المجلس على إعادة قانون حق الاطلاع على المعلومات إلى اللجنة التشريعية لمزيد من الدراسة.