يوجد الفنان طارق العلي في الإمارات حالياً لعرض مسرحية "هلا بالخميس" في إمارة عجمان ضمن جولة خليجية يتواصل من خلالها مع جمهوره في مختلف دول "التعاون" الشقيقة.

وأعرب الفنان العلي لـ "الجريدة" عن سعادته بلقاء محبيه في دول الخليج، مضيفاً أن العروض بدأت أمس وتستمر خلال أيام في عجمان، على أن يستكمل عروضه، ليحط الرحال في الكويت مجدداً.

Ad

وثمن الاستقبال الطيب من أهل الإمارات وتفاعلهم مع العروض "الذي أثلج صدري، والأمر نفسه ينطبق على عروض السعودية قبل فترة".

ويشارك العلي بطولة "هلا بالخميس" سعود الشويعي، وخالد المظفر، وسلطان العلي، ومشاري المجيبل، وحميد البلوشي، وأحمد البارود، وأحمد التمار، ومحمد خالد، وشملان المجيبل، وشيماء قمبر، وعذاري الزامل، وعبد الرحمن الهزيم، وعادل خليفة، ومن تأليف أيمن الحبيل، وإخراج مشاري المجيبل.

من جهة أخرى، مازال الفنان العلي يتابع عن كثب ردود الأفعال تجاه تجربته السينمائية الجديدة "ساعة زمان" بالتعاون مع الفرقة السينمائية الأولى وتحت إدارة المخرج رمضان خسروه، قائلاً "إننا نتطلع إلى تقديم فيلم يضيف إلى رصيد السينما الكويتية، ويدعم نجاح المخرج خسروه، الذي حقق جوائز عدة في مهرجانات دولية"، متمنياً أن يحظى الفيلم بدعم جماهيري يحضره ويتابعه.

وتمنى "أن تمتلئ السينما ليس فقط بالجمهور المحب لطارق، بل بالمحبين والداعمين لأبناء الكويت، لدي مجموعة أفلام قدمتها لاقت نجاحاً، وأتطلع لأن يشكل (ساعة زمان) إضافة إلى رصيدي، وأتمنى أن تعلم السينما الكويتية عند الجمهور لأنها بذلك تستطيع المنافسة".

وتوجه الفنان العلي بالشكر إلى منتجة الفيلم الشيخة انتصار سالم العلي على دعمها ورعايته للسينما الكويتية، "والشكر أيضاً موصول لكل الشباب الذين شاركوا في ظهور هذا العمل للنور، وأتمنى أن يحضر الجمهور الفيلم لإبداء الآراء، إذ أتابع كل الآراء التي تكتب عبر حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي وأتقبل أي نقد بصدر رحب".

من جهة أخرى، ثمن الفنان العلي تجارب الفنانين الشباب، الذين خرجوا من عباءة مسرحه وسلك كل منهم درباً مختلفاً في الحياة، وقال "أسعد عندما أشاهد نجاحاتهم وأتمنى لهم التوفيق، هناك من استقل منهم وأخذ منحى الإنتاج وهذا حقهم ولا شك أن حديثهم عن تجربتهم في مسرح طارق تسعدني على المستوى الشخصي".