«فيفا» يرشح الكويت وعُمان لمشاركة قطر في تنظيم مونديال 2022
● الغانم: على الحكومة الاستعداد للحدث التاريخي ونشكر قطر وإنفانتينو
● الفضل: اختيار الاتحاد الدولي لبلادنا دليل توطد علاقاتها بالمنظمات الدولية
تأكيداً لما انفردت به «الجريدة» في نوفمبر 2017، بشأن مقترحات الاتحاد الدولي لكرة القدم استضافة الكويت مجموعات من كأس العالم 2022 التي تنظمها قطر، رشح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو الكويت وعُمان لمشاركة الدوحة في تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير، إذا تم إقرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 بدلاً من 32.وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إلى أن الفكرة مطروحة حالياً بين مسؤولي «فيفا»، لكنهم لم يعلقوا على موقفهم من تلك الأنباء، وهو ما ذكره مصدر مطلع لوكالة «أسوشيتد برس»، واصفاً المحادثات في هذا الصدد بأنها «سرية».وفي أكثر من مناسبة، أبدى إنفانتينو رغبته في زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال، مع اعترافه في فبراير الماضي خلال وجوده في روما، بأن ذلك التوسع لن يكون سهلاً، لأن الوضع في قطر «معقد».
ويعتزم «فيفا» مناقشة زيادة عدد المنتخبات، خلال اجتماعات مجلسه المقبل يومي 14 و15 الجاري، كما يمكن اتخاذ قرار بشأن تلك المسألة في اجتماع جمعيته العمومية (الكونغرس) في باريس 5 يونيو المقبل، بمشاركة دوله الأعضاء البالغ عددها 211. يذكر أن إنفانتينو زار الكويت وعمان الشهر الماضي بعد تأكده، على ما يبدو، أن ملاعب قطر الثمانية لن تستوعب إضافة 16 منتخباً إلى المسابقة، في وقت يوجد بالكويت استاد جابر الأحمد الدولي الذي يتسع لـ65 ألف مشجع، مع عكوفها حالياً على بناء ملعبين آخرين، كما أن لدى عمان ملعباً يتسع لـ34 ألفاً.وفي أول تعليق كويتي على الترشيح، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: «أشكر الصديق العزيز، رئيس الفيفا، والأشقاء في قطر على طرح اسم دولة الكويت لاستضافة بعض مباريات كأس العالم 2022»، مضيفاً، في تغريدة له أمس: «على مسؤولي الحكومة الاستعداد التام وتهيئة الظروف لمثل هذا الحدث التاريخي».بدوره، بارك النائب أحمد الفضل للكويت وعمان دعوة «فيفا» لهما «للمشاركة في شرف تنظيم كأس العالم مع قطر الحبيبة الكريمة»، معتبراً أن ذلك الترشيح «إن دل فإنه يدل على توطد العلاقات مع المنظمات الدولية، وثقتها بمؤسسات الدولة، فضلاً عن توهج العلاقات الخليجية مؤخراً».وأكد ضرورة «التفكير في الطرق ووسائل التنقل والاستراحات والفنادق والترفيه والأمن والتسهيل والترويج والتسويق، وبناء ما لا يقل عن 4 استادات جديدة لا تقل سعتها عن 40 ألف متفرج»، معرباً عن اعتقاده بأن «الحكومة لا تملك القدرة على إنجاز ذلك، من دون إنشاء هيئة عليا لتنظيم كأس العالم، تتعاقد مع أكبر الشركات العالمية لمساعدتها على إدارة هذا الحدث الاستثنائي».وكانت «الجريدة» نشرت أن الكويت بدأت في الاستعداد لإمكانية الاستضافة الجزئية، واستفسرت من تركيا عن إمكانية إقامة ملاعب دولية في فترات زمنية قياسية.