يسرا اللوزي: لا أقدم شخصية شبيهة بأخرى
«يهمني الدور الجيد لا توقيت عرضه»
تعيش الفنانة يسرا اللوزي حالة من الانتعاشة الفنية خلال الفترة الحالية، حيث تطل في رمضان بعملين دراميين، إضافة إلى تحضيرها لمشروع سينمائي جديد.
اللوزي تحدثت مع "الجريدة" عن مشاريعها القادمة، وأدوارها المختلفة، إضافة إلى مشاركتها بعضوية لجنة تحكيم مهرجان أسوان لسينما المرأة، وإلى تفاصيل الحوار:
اللوزي تحدثت مع "الجريدة" عن مشاريعها القادمة، وأدوارها المختلفة، إضافة إلى مشاركتها بعضوية لجنة تحكيم مهرجان أسوان لسينما المرأة، وإلى تفاصيل الحوار:
• حدثينا عن تجربتك الأخيرة في عضوية لجنة تحكيم مهرجان أسوان لسينما المرأة؟
- سعدت بالتجربة، خصوصا أنها الثالثة لي في عضوية لجان التحكيم بالمهرجانات السينمائية، وهي خبرة تضاف لي كممثلة، لاسيما أنني في كل مرة أشاهد مجموعة كبيرة من الأفلام بوقت قصير، وعادة ما أحرص على حضور المهرجانات السينمائية المختلفة، لما تشكله من إضافة على المستويين الشخصي والفني، لذا أعتبرها من التجارب المهمة بالنسبة لي.
• تطلين في السباق الرمضاني بعملين، ما السبب؟
- رُشحت لأربعة أعمال، وليس لعملين فقط، وجميعها في الموسم الرمضاني، وأعتبر نفسي محظوظة بهذه الترشيحات، لثقة صُناعها في قدرتي على تقديم الأدوار المختلفة، لذا اخترت أن أطل من خلال عملين فقط، فوقعت على "كلبش 3"، ثم "قمر عادي"، بعدما تأكدت أن مشاركتي في العملين لن تؤثر في مواعيد التصوير وغيرها من التفاصيل الفنية.• ألم يكن هناك تخوف من فكرة المقارنة بين العملين؟
- لم أفكر في هذا الأمر مطلقاً، لأنني لا أقدم دورا يشبه الآخر بشكل عام، كما أن ما يجمع العملين فقط هو توقيت العرض، وبخلاف ذلك فإنني أمام تجربتين مختلفتين كلياً، ولا يوجد أي وجه للمقارنة، حتى في الشكل وطريقة الحديث.• لماذا لم تخططي للتواجد في الموسم الدرامي خارج رمضان؟
- مسألة توقيت العرض ليست مرتبطة برغبتي كممثلة، لكن بجهة الإنتاج، وبالنسبة لي يهمني الدور الجيد عن توقيت التواجد، وسبق أن قدمت تجارب درامية خارج رمضان، وحققت نجاحا كبيرا، لكن لا يمكن لفنان أن يضمن خططا للتواجد في أوقات محددة، فالفن لا يوجد به تخطيط، فقد تجد عدة أدوار جيدة في توقيتات متقاربة، وقد لا تعثر على أي دور يضيف لك على مدار عام.• ماذا عن دورك في "كلبش 3"؟
- أجسِّد شخصية محللة نفسية، وهي من الشخصيات الجديدة بالجزء الثالث، وأرتبط بعلاقة عمل مع أمير كرارة، ومن خلال تصرفات وسلوكيات الأشخاص أستطيع تحليل رد فعلهم، ومدى مصداقيتهم، وأقوم بتقديم تفسير نفسي لسلوكياتهم، ونشاهد تفاصيل كثيرة خلال الأحداث.• ألم تقلقي من ألا يحقق الجزء الثالث نفس نجاح الجزأين السابقين؟
- ثمة أعمال ناجحة عالمياً، وليس في مصر فقط، قدمت منها أجزاء عديدة، وامتدت لسنوات طويلة. المهم من وجهة نظري، أن تكون الأجزاء الجديدة أقوى من السابقة لها، والمسلسل حقق رد فعل كبيرا بالشارع المصري، ويحظى بنسبة مشاهدة كبيرة، ونجاحه خلال العامين الماضيين جعله يتصدر نسب المشاهدة واستطلاعات الرأي، ولدي ثقة في أن الجزء الجديد سيكون إضافة للعمل.• وماذا عن "قمر هادي"؟
- عندما قرأت السيناريو شعرت بانجذاب شديد للعمل، لاعتماده على الألغاز والتشويق طوال الوقت، وهو أمر لا تجده في كثير من الأعمال، كما أن التجربة مميزة، وهو ما سيلمسه الجمهور بشكل فعلي عند مشاهدته، وهو ما تطلب مني تحضيرا لكل حلقة، خصوصا أنني لابد أن أكون على معرفة بنهايتها قبل تصويرها، وهو ما وفره صُناع العمل، وساعدني كثيراً.• ماذا عن التعاون مع هاني سلامة؟
- هذه المرة الأولى التي يجمعنا عمل فني، ورغم وجود أكثر من فكرة سابقة، إلا أن الظروف لم تكن تسمح بالتقائنا، وسعيدة بتجربة العمل معه، فهو شخص محترم، ويركز في عمله بشدة، ويعمل على تقديم أفضل ما لديه، ونعمل في أجواء إيجابية جدا كفريق عمل.• ماذا عن مشاريعك السينمائية القادمة؟
- لدي فيلم "تصفية حسابات" تعاقدت عليه أخيرا مع المنتج والمخرج أحمد عبدالباسط، وسنبدأ تصويره بعد عيد الفطر، وفق اتفاقنا بشكل مبدئي حتى الآن، وهو من الأفلام التي أراهن على تقديم نفسي فيها بشكل مختلف، وخاصة أن دوري يحمل مفاجآت كثيرة.• حدثينا عن تفاصيل الفيلم؟
- أشارك في العمل مع عمرو سعد ونجلاء بدر، وأجسِّد شخصية فتاة رومانسية تقوم بالسعي للانتقام، بسبب ظروف معينة تتعرض لها في الأحداث.رعاية الأسرة
أكدت اللوزي أنها تحرص على التوفيق بين رعاية أسرتها وعملها الفني بشكل كامل، بحيث لا يطغى أي منهما على الآخر، مشيرة إلى أنها اكتسبت هذه الخبرة بمرور الوقت.وذكرت أنها تحصل على إجازة بين الحين والآخر من العمل، لتبقى مع أسرتها، وهو ما يجعلها تضطر أحيانا للاعتذار عن فرص جيدة، لكن في النهاية لا تشعر بالندم على هذا الأمر، لأن عائلتها لها حقوق عليها، ومن الطبيعي ألا يحصل الإنسان على كل شيء.