«البريكست» وعلاقات أميركا التجارية عوامل شديدة التأثير على أداء الأسواق

نشر في 10-03-2019
آخر تحديث 10-03-2019 | 00:00
No Image Caption
أفاد تقرير "الشال" أنه رغم أن الغلبة لأداء شهر فبراير كانت موجبة، خلافاً لتوقعاتنا، فإن حصيلة الأداء زادت من عدد الأسواق في المنطقة السالبة مقارنة بمستويات مؤشراتها في نهاية ديسمبر 2018.

ولفت التقرير إلى أن أداء فبراير مقارنة بمستويات نهاية يناير، كانت حصيلته تحقيق 10 أسواق لارتفاع في قراءة مؤشراتها، بينما حققت 4 أسواق أداءً سالباً، في حين كانت الحصيلة في أداء شهري يناير وفبراير، ارتفاع عدد الأسواق في المنطقة السالبة مقارنة بمستويات مؤشراتها في نهاية العام الفائت، من سوق واحد في نهاية شهر يناير، إلى 3 أسواق في نهاية شهر فبراير.

وكان السوق الصيني أكبر الرابحين في شهر فبراير، حيث أضاف مؤشره نحو 13.8 في المئة في شهر واحد، وقفزت هذه المكاسب بموقعه، من المركز الثامن للأسواق الرابحة في أدائها منذ بداية العام، إلى المركز الأول وبمكاسب بنحو 17.9 في المئة. وأشار إلى أن ثاني أكبر الرابحين خلال شهر فبراير كان السوق الفرنسي، الذي كسب مؤشره 5 في المئة، ليرفع مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 10.8 في المئة، بينما ثالث أكبر الرابحين كان السوق الأميركي بمكاسب بنحو 3.7 في المئة، تلاه السوق الألماني بمكاسب بنحو 3.1 في المئة.

وأضاف "رغم تحقيق بورصة الكويت مكاسب في شهر فبراير، فإنها كانت في ترتيب أدنى الأسواق الرابحة بمكاسب بنحو 1.4 في المئة، وفقاً لمؤشر الشال، ونحو 0.5 في المئة، وفقاً لمؤشر البورصة العام، وكذلك حلت بورصة الكويت في المرتبة الأخيرة للأسواق الرابحة منذ بداية العام بمكاسب بنحو 3.5 في المئة لمؤشر الشال، ونحو 3 في المئة لمؤشرها العام.

ولفت إلى أن أكبر الخاسرين خلال شهر فبراير كانت بورصة قطر بفقدان مؤشرها نحو 5.7- في المئة، لتبلغ خسائرها منذ بداية العام نحو 1.8- في المئة، بعدما حققت مكاسب بحدود 4.1 في المئة في شهر يناير الفائت، بينما ثاني أكبر الخاسرين كان سوق مسقط بخسائر بحدود 1.7- في المئة، ليظل في قاع الترتيب منذ بداية العام بخسائر بنحو -4.1 في المئة.

وذكر أن ثالث أكبر الخاسرين كان السوق الهندي، الذي فقد مؤشره خلال شهر فبراير نحو 1.1- في المئة، وأنهى الشهر أقل الخاسرين منذ بداية العام بخسائر بنحو 0.6- في المئة. وكان السوق السعودي أقل الخاسريـن خـلال فبراير بنحـو -0.8 في المئة، ليخفض مكاسبه من نحو 9.4 في المئة في نهاية يناير، إلى 8.5 في المئة مع نهاية فبراير.

وذكر "من الواضح من أداء شهر فبراير مدى التفاوت في مستويات الربحية والخسائر، وحتى تبادل المواقع بين الأسواق، وذلك يرجح استمرار حالة ارتفاع مستويات الشك في مسار أداء تلك الأسواق أسوة بشكوك حول أداء الاقتصادات الكلية".

وفي مارس ستحسم قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما قد تؤثر حالة الاضطراب السياسي الداخلي الأميركي على علاقات أميركا بشركائها التجاريين، وأهمهم الصين، وكلها وغيرها عوامل شديدة التأثير على أداء الأسواق. وبينما مازلنا نرجح غلبة الأداء السالب لتلك الأسواق في مارس، يبقى أي تطور جيد حول خروج بريطانيا أو علاقات أميركا التجارية بالعالم كفيلا بارتداد تلك الأسواق إلى الأداء الموجب مع نهاية الشهر الجاري.

back to top