شهد أداء شهر فبراير الماضي عمليات بيع موسعة، أربكت نتائج وأداء الصناديق بشكل عام، وانعكست آثارها على عدد غير قليل، لكن لوحظ تفوق للصناديق الخليجية على "المحلية" وبعض الصناديق المتخصصة، كصندوق موارد للصناعة والنفط والصناديق متعددة الأصول القابضة (القوابض)، لأول مرة من بداية العام.

وسجلت بورصة الكويت في فبراير 2019 مكاسب متواضعة على صعيد المؤشرات، وأبرز مكاسب الشهر تميزه بمستوى السيولة المرتفع، وكذلك النشاط الواضح على الأسهم الممتازة.

Ad

وكانت هناك حالة ترقب لملف خصخصة البورصة، الذي قادته هيئة أسواق المال إلى بر الأمان، وإعلان نجاحه وترسيته على تحالف الاستثمارات الوطنية، في المقابل توجد حالة تفاؤل وترقب للتطورات الآتية، التي ستترتب على عملية الخصخصة من ايجابيات.

وعلى صعيد المؤشرات، شهدت المؤشرات الرئيسية للبورصة أداء مختلطا في فبراير، فقد ارتفع مؤشر السوق الأول 1%، بينما انخفض مؤشر السوق الرئيسي 0.5%، وانعكس الأثر الصافي لذلك الأداء المختلط على المؤشر العام، الذي سجل نموا بـ0.5%.