يحل ريال مدريد ضيفا على بلد الوليد اليوم، في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبعد أربع هزائم متتالية على ملعبه في ثلاث مسابقات، وخروجه المذل من كأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، يسعى ريال مدريد ومدربه المغضوب عليه الأرجنتيني سانتياغو سولاري إلى استعادة توازن الفريق.

Ad

لكن على النادي الملكي النهوض من كبوته إذا ما أراد إنقاذ الموسم بنيل أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال، وذلك لأنه يحتل حاليا المركز الثالث بـ48 نقطة، وقد يكون مهددا بفقدانه في حال واصل نتائجه المتراجعة.

وسيسافر قائد ريال مدريد، سرخيو راموس، مع زملائه بالفريق لمؤازرتهم.

وسيغيب راموس عن اللقاء بداعي الإيقاف عن مباراة الليغا بعد نيله بطاقة صفراء أمام برشلونة الجولة الماضية، في وقت حرج للغاية نتيجة للإصابات التي دبت في الفريق الملكي.

وكما أكدت الصحافة المحلية، فإن راموس سيكون مؤازرا للاعبين الـ18 المستدعين للمباراة وللمدير الفني، سانتياغو سولاري، لتحقيق الفوز.

كما سيرافق رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، الفريق سعيا منه لتحفيزهم على الفوز لمواصلة الإبقاء على حظوظ الفريق في التأهل الموسم القادم للتشامبيونز ليغ.

ويرغب رئيس الريال وقائد الفريق في دعم اللاعبين، قبل اجتماع ثنائي منتظر لإنهاء الأزمة التي نجمت بينهما عقب إقصاء الفريق من البطولة القارية.

من جهته، يأمل اشبيلية ايقاف نزيف النقاط من أجل العودة الى دائرة المنافسة على احدى بطاقات دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يلعب الأحد على أرضه مع ريال سوسييداد، باحثا عن فوز أول في آخر 6 مراحل وثان فقط في 11 مرحلة.

ويلعب اليوم ايضا سلتا فيغو مع ريال بيتيس، وجيرونا مع فالنسيا وليفانتي مع فياريال.