التحقيق في ادعاءات خرق سيتي قواعد اللعب النظيف

أعلنت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأول، أنها تجري تحقيقا في مانشستر سيتي بسبب مزاعم خرق قواعد اللعب المالي النظيف.

وجاء هذا الإعلان في أعقاب إعلان مماثل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الخميس الماضي، وهو الاتهام الذي نفاه مانشستر سيتي بشدة.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بيانا للرابطة جاء فيه: "تواصلت الرابطة من قبل مع مانشستر سيتي لطلب معلومات متعلقة بالمزاعم الأخيرة، وأنها في محادثات مستمرة مع النادي".

وأضاف البيان: "لدى الرابطة قواعد مالية مفصلة وقواعد قوية في مجالات ضم اللاعبين للأكاديميات وملكية الطرف الثالث".

وتابع: "نحن نحقق حاليا في هذه الأمور، وسنمنح مانشستر سيتي كل الفرص لشرح السياق والتفاصيل المحيطة بهم".

وكان مانشستر سيتي أصدر بيانا يرحب فيه "بفتح تحقيق رسمي في الاتحاد الأوروبي كفرصة لوضع نهاية لهذه التكهنات الناتجة عن قرصنة غير قانونية، وخارج سياق نشر رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالنادي".

وأضاف النادي: "الاتهامات بمخالفة قواعد اللعب المالي النظيف كاذبة تماما. الحسابات التي نشرها النادي كاملة ومكتملة، وهي مسألة تتعلق بالسجل القانوني والتنظيمي".

يأتي هذا الإعلان عقب عدد من الادعاءات صدرت من مجلة "دير شبيجل" الألمانية، والتي استشهدت بوثائق مسربة بأن مانشستر سيتي انتهك قواعد اللعب المالي النظيف.

وذكرت "دير شبيجل" أيضا أن مانشستر سيتي دفع 200 ألف جنيه استرليني لوكيل اللاعب جادون سانشو، الذي يلعب لبوروسيا دورتموند حاليا، عندما كان يبلغ 14 عاما.

وأكد المدير الفني لسيتي جوسيب غوارديولا أنه كان واثقا بأن هذه الاتهامات لن تفسد إنجازاته مع النادي.

وقال غوارديولا، في مؤتمر صحافي، أمس: "النادي أصدر بيانا، لذلك لا يمكنني أن أضيف أكثر من هذا".

وأضاف: "النادي مفتوح. أتمنى أن يتمكن من إنهاء هذا الأمر في أسرع وقت ممكن. أثق كثيرا بما فعله النادي، لأنني أعرفهم وأتمنى أن يتمكنوا من حل هذا الأمر في أسرع وقت ممكن".

وصممت قواعد اللعب المالي النظيف للتأكد من أن المبلغ المالي الذي تنفقه الأندية على اللاعبين والرواتب، يساوي تقريبا إيراداتها التجارية والجوائز المالية التي تفوز بها.