أوردت «الإذاعة الأميركية العامة»، بالاستناد إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية لمجمع أبحاث قرب بيونغ يانغ، أن كوريا الشمالية قد تكون تستعد لإطلاق صاروخ.

وتظهر الصور الملتقطة في 22 فبراير الماضي، وجود سيارات وشاحنات وعربات ورافعات في الموقع.

Ad

وعلق جيفري لويس، الخبير في معهد «ميدلبوري» للدراسات الدولية في مونتيري: «إذا جمعتم كل هذه العناصر، فإن ذلك يشبه، الى حد بعيد، ما يفعله الكوريون الشماليون عندما يقومون بصنع صاروخ».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال للصحافيين في البيت الأبيض أمس الأول: «سأشعر بدهشة بشكل سلبي إذا قام الزعيم كيم جونغ أون بأي شيء مخالف لتفهمنا، لكننا سنرى ما سيحدث. سأشعر بخيبة أمل شديدة إذا رأيت تجارب». ويقول محللون، إنه رغم فشل قمة هانوي فإن إدارة ترامب تتمسك باستراتيجية «كل شيء أو لا شيء» التي تزعج بيونغ يانغ.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين هذا الأسبوع: «لا أحد في الإدارة يدافع عن نهج تدريجي».

بعبارة أخرى، تريد واشنطن ما وصفه مسؤولو الإدارة بـ «صفقة كبيرة» أو «القضاء الكامل على برنامج أسلحة الدمار الشامل الخاص» بكوريا الشمالية، كما قال مسؤول «الخارجية».