تراجع البورصة وسط ضغوط على قطاع البنوك... والسيولة 27.7 مليون دينار

الأسهم الرئيسة كـ «الوطني» و«بيتك» و«برقان» تهبط وتضغط على المؤشرات

نشر في 11-03-2019
آخر تحديث 11-03-2019 | 00:00
No Image Caption
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة خسائر في تعاملات جلسة أمس، حيث انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.4 في المئة تعادل 21.3 نقطة، ليقفل على مستوى 5288.39 نقطة، وسط سيولة بلغت 27.7 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 163.8 مليون سهم، نفذت من خلال 4720 صفقة، وكذلك تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.37 في المئة هي 20.46 نقطة، مقفلا على مستوى 5576.91 نقطة، بسيولة بلغت 21.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 53.2 مليون سهم، نفذت عبر 1769 صفقة، وخسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.49 في المئة تساوي 23.3 نقطة، ليقفل على مستوى 4751.4 نقطة، بسيولة بلغت 6.3 ملايين دينار وبكمية اسهم متداولة بلغت 110.5 ملايين سهم نفذت من خلال 2951 صفقة.

جني أرباح

وسادت أمس في بورصة الكويت، وهي الجلسة الافتتاحية الأولى للأسبوع الثاني من شهر مارس عمليات بيع وجني أرباح على مجموعة من اسهم قطاع المصارف، والتي قادت الأسبوع الماضي، الذي تميز به السوق الكويتي بمكاسب كبيرة تجاوزت 2 في المئة على مستوى مؤشر السوق الأول، كما اشرنا خلال تقرير أمس، وهو التقرير الأسبوعي لجريدة "الجريدة" لبورصة الخليج، وبدأت عمليات الضغط اكبر على الأسهم القيادية الكبيرة ذات الأوزان، لكن ارتفاع مجموعة من الاسهم الأخف كسهم ميزان ومتكاملة وصناعات قلص المكاسب، وجعلها تدور بفلك أقل من نصف نقطة مئوية، بينما على السوق الرئيسي كانت هناك عمليات شراء وارتفاع لسهم عقارات الكويت يساهم بشكل كبير في النشاط، وكذلك أسهم منتقاة في قطاع العقار، بينما كان الضغط كذلك من أسهم البنوك كالمتحد والتجاري اللذين أدخلا المؤشر في اللون الأحمر، لتنتهي الجلسة على خسارة، لكن بسيولة عالية، حيث كان الأداء في معظمه مختلطا.

خليجيا، بدأت تعاملات أسواق دول مجلس التعاون على اللون الاحمر أمس، وأقفلت جلستها الاولى بخسائر على جميعها باستثناء مؤشر السوق السعودي الذي سجل أداء ايجابيا في معظم فترات الجلسة، وحتى وقت إقفال بقية الأسواق، وكانت اسعار النفط تتداول على إيجابية او تماسك خلال الأسبوع الماضي، مما يشكل دعما للسوق السعودي على وجه الخصوص وعلى بقية الأسواق التي بدأت تخسر بسبب توزيعات الأرباح الجارية خلال هذه الفترة على الأسهم القيادية منها.

back to top