أكد المدير الفني لمنتخب إسبانيا لويس إنريكي، أمس الأول، أنه "لا توجد أي مشاكل شخصية مع جوردي ألبا"، وأن غياب ظهير أيسر برشلونة عن صفوف المنتخب في مناسبات عديدة يعتبر جزءاً من "إثارة البلبلة التي تصنع رواجا للصحف".

وفي مقابلة مع إذاعة "راديو كتالونيا"، استرجع إنريكي بعض المواقف التي حدثت له عندما كان يشرف على تدريب برشلونة، كما تحدث عن فترته الحالية كمدرب لـ"الماتادور".

Ad

وقال في هذا الصدد: "الأهم بالنسبة لي هو ما تقدمه كلاعب داخل وخارج الملعب. أعتبر السلوك خارج الملعب أمراً مهما جداً. لدي خيارات عديدة في مركز الظهير الأيسر، ولكن لم تكن هناك أي أمور شخصية مع جوردي ألبا، بعيدا عن تصريح يقال هنا أو هناك، والأمور تستمر بعد ذلك. إثارة البلبلة هي ما يبحث عنه الجميع حاليا، لأنه يصنع رواجا".

وأقر بوجود "علاقة خاصة" بينه وبين ميسي أثناء فترة تدريبه للبرسا، والتي بدأت بـ"حلقة من التوتر"، بعد جلوس صاحب القميص رقم (10) على مقاعد البدلاء في مباراة ريال سوسييداد في الليغا على ملعب (أنويتا) في أول موسم لإنريكي مع الفريق.

وأوضح أن "العلاقة مع ميسي كانت خاصة. كانت هناك فترة من التوتر لم أختلقها، لقد ظهرت وكان علي إدارة الأزمة كما أرى. اليوم، لا يمكنني سوى ذكر الأشياء الرائعة عن ميسي كإنسان"، في الوقت الذي وصفه بـ"ماتريكس" لأنه "يوقف الزمن بينما يلعب كرة القدم".

وتابع: "تدريب فريق بحجم برشلونة يوميا أمر مرهق. أنت تلعب 60 مباراة، وتحضر 120 مؤتمرا صحافيا، وليال تقضيها دون نوم... كنت أتمنى عيش هذه التجربة دون أن تؤثر علي، ولكني لم أستطع".

كما تحدث إنريكي عن مواطنه بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنكليزي والأسبق للبرسا، واصفا إياه بأنه "الأفضل في العالم" بسبب أفكاره عن كرة القدم. (إفي)