أشاد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو الاثنين بـ «الهدوء والكرامة وضبط النفس» الذي يتحلى به المتظاهرون في الجزائر، موضحاً أنه «يعود للشعب الجزائري أمر اختيار قادته ومستقبله».

وصرح غريفو إثر اجتماع مجلس الوزراء بباريس «نتابع بكثير من الاعجاب هدوء» المتظاهرين، مشدداً على «الكرامة وضبط النفس» لدى «مئات آلاف المتظاهرين في شوراع الجزائر العاصمة».

Ad

وتشهد العاصمة وعدة مدن جزائرية تظاهرات للاحتجاج على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (82 عاماً) الذي يحكم البلاد منذ 20 عاماً واعتلت صحته منذ تعرضه لجلطة دماغية في 2013، لولاية خامسة.

وأضاف غريفو أنه ازاء هذه الأزمة «لم يتغير الموقف الفرنسي» وهو «يقوم على ثلاثة مبادىء ثابتة»، أولها أن «الجزائر بلد يتمتع بالسيادة، ويعود للشعب الجزائري وله وحده أمر اختيار قادته ومستقبله» ما من شأنه أن يؤدي إلى «شفافية المسار وحريته».

وتابع المتحدث «والمبدآن الآخران هما واقع أن الجزائر بلد صديق لفرنسا» وأن الجزائر «بلد محوري في افريقيا ومنطقة المتوسط لذا، فإن استقرار الجزائر وأمنها وتنميتها أمور أساسية».