خاص

«اتحاد التطبيقي» لـ الجريدة•: بحثنا مع المضف رفع تسجيل المقررات الدراسية إلى 9 وحدات

نشر في 12-03-2019
آخر تحديث 12-03-2019 | 00:05
رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مبارك الجويسري
رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مبارك الجويسري
كشف رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مبارك الجويسري، عن مناقشة وفد الاتحاد مع المدير العام للهيئة د. علي المضف رفع تسجيل الوحدات الدراسية للطلبة المستمرين إلى 9 وحدات دراسية، خلال فترة التسجيل المبكر والمتأخر والصيفي، مشيرا إلى أن الاتحاد يرى أن تقليص تسجيل الوحدات الدراسية إلى 8 يؤخر الطلبة في مسيرتهم الدراسية.

وذكر الجويسري، في تصريح صحافي أمس لـ"الجريدة"، أن رفع الوحدات الدراسية إلى 9 وإعادتها الى عهدها السابق يمكن الطلبة من التخرج دون تأخير، وتحديدا في كلية التربية الاساسية، نظرا لاعدادها الطلابية الكبيرة والتي تحتاج إلى تسجيل شعب دراسية كثيرة، متمنيا من المسؤولين النظر بعين الرأفة ورفع سقف تسجيل الوحدات.

وتابع أن "طلبة الهيئة يخوضون في الفترة الحالية مرحلة تسجيل للفصل الدراسي الصيفي القادم، بحيث نجد ان هناك العديد من الأقسام العلمية باشرت في التجهيز لهذه العملية، حتى يتمكن الطلبة من التسجيل، ولكن البعض منهم يمر في حالة ركود، وعلى رأسها تخصص المكتبات في التربية الاساسية، بحيث يضم هذا التخصص عددا هائلا من الدارسين، الا اننا لم نجد مبادرة في توفير شعب دراسية من قبل القسم، فلماذا لا يتم زيادة اعداد الشعب الدراسية حتى لا يقعوا في أزمة المجاميع الدراسية المغلقة؟!".

وأوضح: "من الاسباب التي قلصت عدد الوحدات في الفصل الدراسي الصيفي من ٩ الى ٨ وحدات دراسية، هي الميزانية، وعلى ذلك فإن التقليص جاء كحل مؤقت تفادياً لعوائق اعتماد الميزانية التي قد تتأخر من حين الى آخر".

وأضاف أن "الاتحاد من خلال اهتمامه بعملية تسجيل المقررات وجد ان غالبية المواد الدراسية للفصل الدراسي الصيفي لم تدرج بعد في الصفحات الالكترونية للطلبة"، موضحا أنه وإن كان هناك تذمر طلابي في هذا الجانب، فإن الاتحاد بكامل طاقمه يعمل على خدمة الطلبة، مطمئنا بأن المواد سوف تنزل تدريجيا على النظام الالكتروني للتسجيل، وان الاتحاد سيعمل ويطالب بزيادتها خلال الفصل الدراسي الصيفي، ومتمنيا التوفيق والسداد لجميع الطلبة في حياتهم الدراسية.

back to top