أفلام مصرية تهرب من المنافسة بداية العام... وتُعرض خلال أيام بدور العرض

عرض «الكنز» بعد سلسلة من التأجيلات و«رأس السنة» يجتاز الرقابة

نشر في 13-03-2019
آخر تحديث 13-03-2019 | 00:04
شيرين رضا
شيرين رضا
تستعد قاعات ودور العرض السينمائية في مصر خلال الأيام المقبلة لاستقبال عدد من الأفلام الجديدة، في محاولة من صُناعها للوجود عدة أسابيع قبل بداية شهر رمضان، الذي تتوقف فيه السينمات المصرية بشكل كبير.
وكانت هذه الأفلام مرشحة للعرض خلال موسم رأس السنة وإجازة نصف العام الماضيين، إلا أن صُناعها تراجعوا، لوجود منافسة قوية بين عدة أفلام عُرضت بالفعل كانت ستقلل فرص الأفلام الجديدة في تحقيق نجاحات بشباك التذاكر المصري.
قرر المنتج وليد صبري، صاحب شركة الإخوة المتحدون للإنتاج السينمائي بشكل نهائي، عرض الجزء الثاني من فيلم "الكنز"، بطولة الفنان محمد رمضان ومحمد سعد وروبي وهند صبري، بعد سلسلة من التأجيلات لأكثر من عام.

وأعدت الشركة المنتجة، والتي تتولى التوزيع السينمائي أيضا، خطة لعرض الفيلم في دور العرض الخاصة بالشركة، في محاولة لإنقاذه، وتحقيق إيرادات مُرضية، وخاصة أن الجزء الأول من الفيلم لم يحقق النجاح المطلوب، وجاء في منتصف قائمة الإيرادات.

ومن المقرر أن يبدأ الفيلم في التواجد بدور العرض منتصف هذا الشهر، لكن حتى الآن جاءت طريقة الترويج له بطريقة ضعيفة جدا، ولم يهتم بالترويج للفيلم إلا الفنان محمد رمضان، الذي يحاول إنقاذ اسمه، خصوصا أن الفيلم من بطولته، وهو لا يحب أن يرتبط اسمه بفيلم ذي إيرادات قليلة أو لا يحقق نجاحات كبيرة، كما اقتصرت الدعاية أيضا على بوسترات بدور العرض السينمائي المقرر استقبالها للفيلم.

ويُعد المنتج والمؤلف محمد حفظي خطة ترويجية كبيرة لفيلمه الجديد (رأس السنة)، الذي أجل بداية العام، حتى تم اختيار التوقيت الأخير وهو 27 الجاري.

ودخلت الشركة المنتجة للفيلم في مفاوضات كثيرة مع هيئة الرقابة على المصنفات المصرية، للحصول على التصاريح اللازمة للعرض، وخاصة أن التصوير لم يتم إلا بتصريح على السيناريو المكتوب، لكن بعد تقديم النسخة المصورة تأخر الرد كثيرا لإيجاز الفيلم للعرض، وهو ما أدخل طاقم العمل في حالة من القلق والتوتر، حتى حلت الأزمة، وتمت الموافقة على الفيلم.

ويعتمد حفظي على شعبيته الكبيرة في الوسط الفني، ومن المقرر إقامة عرض خاص كبير يحضر فيه معظم نجوم الوسط الفني المصري، من أجل الترويج للفيلم، الذي تدور أحداثه في ليلة واحدة هي "رأس السنة". والفيلم بطولة إياد نصار وشيرين رضا وأحمد مالك وبسمة وماجد الكدواني، وعدد من ضيوف الشرف، ويعود به المؤلف محمد حفظي للكتابة بعد فترة طويلة، وهو إخراج محمد صقر.

ومن المقرر أن تبدأ حملة الدعاية الإلكترونية منتصف الشهر الجاري، إضافة إلى استئنافها على التلفزيون وعدد من الوسائل الإعلانية التقليدية قبل العرض بأسبوع فقط. ويسعى حفظي إلى اقتناص الإيرادات، على غرار أفلامه الماضية، التي تعتمد على جودة الموضوعات، والتكلفة المتوسطة، وتحصد إيرادات كبيرة.

وبعد سلسلة طويلة من الأزمات والمشكلات، استمرت إلى عدة سنوات، انتهى صُناع فيلم "ضغط عالي" من تصوير كل مشاهده، ودخل حاليا مرحلة المونتاج والمكساج للعرض، الذي حدد له الأول من أبريل المقبل، ليتواجد بدور العرض لما يقرب من شهر كامل.

وبدأت الشركة المنتجة في الدعاية "الديجيتال" على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم طرح "البرومو" الأول للفيلم على "فيسبوك" و"يوتيوب"، ومن المقرر استمرار الدعاية خلال الفترة المقبلة.

وتدور أحداث الفيلم حول شاب (نضال الشافعي) يتمتع بشحنة كهربائية عالية تسري بداخله، ويحاول استغلالها في حل الأزمة الخاصة بانقطاع الكهرباء بشكل متكرر، ما يدخله في مفارقات كوميدية كبيرة، ويشاركه في البطولة: آيتن عامر، لطفي لبيب، هالة فاخر، عمرو رمزي، رامي غيط وعدد كبير من نجوم الكوميديا.

تجميد رامز جلال

قررت شركة الإخوة المتحدون تجميد فيلم رامز جلال الجديد (سبع البرمبة)، الذي يقدمه مع جميلة عوض، بعد أن تأخر في العرض بداية من رأس السنة، مرورا بالموسم الأخير قبل شهر رمضان.

وكان الفيلم تأخر في التصوير بداية العام الحالي، ودخل المونتاج متأخرا، حتى رأت الشركة المنتجة تأخيره، للبحث عن فرصة تسويقية جديدة خلال موسم عيد الفطر القادم أو عيد الأضحى، ورفض عرض الفيلم خلال هذه الأيام، حتى لا تقل إيراداته، حيث يعد هذا الموسم من المواسم ضعيفة الإيرادات، إضافة إلى أن موسم أعياد الربيع هذا العالم سيكون بلا فاعلية، حيث يأتي قبل رمضان بأيام.

back to top