تمكّن رجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية- إدارة البحث والتحري بمحافظة حولي من فك طلاسم قضية جريمة قتل وإجهاض بشعة، أقدم عليها وافدان مصريا الجنسية ووافدة فلبينية كان ضحيتها طفلا حديث الولادة، نتيجة علاقة غير شرعية بين المتهم الأول والمتهمة الثالثة، ولا يزال رجال المباحث يبحثون عن جثة الطفل المقتول.

وفي تفاصيل القضية، التي رواها لـ"الجريدة" مصدر أمني، أن طلاسم القضية تم حلها عندما تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغا من وافدة آسيوية أفادت من خلاله بتعرضها للخطف على يد وافد مصري، وحددت موقعه في السالمية.

Ad

وأشار المصدر إلى أن دوريات الأمن توجهت إلى الموقع، وعثرت على المبلغة وبرفقتها وافد مصري، وقالت إنه يريد خطفها، وانه اعتدى عليها بالضرب، لافتا إلى أن رجال الأمن اصطحبوا المبلغة والوافد للمخفر، وأخضعوهما لعملية تحقيق موسعة اعترفت خلالها الآسيوية المبلغة بأنها على علاقة غير شرعية بالمصري، ونتج عنها حمل سفاح، وانها اجهضت نفسها قبل شهر وسلمت الطفل إلى المصري.

وأضاف أن المصري اعترف بأنه حمل الطفل وسلمه إلى صديقه، الذي يحمل نفس جنسيته، والذي تولى عملية قتله ووضعه في كيس وإلقائه بإحدى الساحات الترابية.

وأشار إلى أن رجال المباحث تمكنوا من ضبط المتهم الثالث، الذي اعترف بقتل الطفل وأرشد رجال المباحث عن مكان رميه للجثة، بعد أن وضعها داخل كيس، لافتاً إلى أن رجال المباحث استدعوا خبراء الأدلة الجنائية وشرعوا يبحثون عن الجثة، إلا أنهم لم يعثروا على شيء.

وذكر المصدر أن رجال المباحث يعملون حاليا على الربط بين هذه القضية وقضية عثورهم على جثة طفل رضيع ألقيت فوق سطح إحدى الصيدليات قبل نحو شهر في منطقة السالمية، ويعتقدون أن الوافد المصري هو من ألقى الجثة فوق الصيدلية، إلا أنه يحاول التمويه لكي لا يتم العثور على الجثة لأسباب قانونية يعرفها جيداً.