علمت «الجريدة» من مصدر نفطي، أن تمديداً جديداً قد يطرأ على موعد تقديم عطاءات مشروع «الدبدبة» الشهر المقبل لمزيد من الدراسة، مع تغيير شروط عقد المشروع واشتماله على أهداف أخرى غير تنفيذ المشروع، ليمتد إلى عمليات الصيانة الدورية لمنفذي المشروع، كما أن العقد يشتمل على مدة إدارة لن تقل عن 25 عاماً للجهات المنفذة وبطريقة شبيهة بنظام «بي أو تي».

وقال المصدر، إن أهداف المشروع الجديدة كانت من أسباب التأجيل كي يتم وضع النقاط على الحروف قبل إرساء العطاءات، موضحاً أن الجهات التي ستتولى تنفيذ المشروع ستفي خلال التنفيذ بطلبات الحكومة بطاقة إنتاجية معينة مما سيتطلب منها تطوير محطة الإنتاج باستمرار في إطار زيادة الإنتاجية.

Ad

وأضاف أن طريقة طرح المشروع السابق ذكرها تعد الأولى من نوعها في العالم، مما يشجع الجهات التنفيذية، لأنها تبحث في النهاية عن الربحية وهو ما توفره الشروط الخاصة بالمشروع، لافتاً إلى أن حجم الطاقة الشمسية المتوقع حال البدء في الإنتاج سوف يكون بقوة 1 غيغا واط مبدئياً، وقد تزيد إلى 1.5 غيغا واط على المدى المتوسط. وذكر المصدر أنه تم تأهيل ما يزيد على 25 شركة من أصل 150 شركة تقدمت للمشروع، مبيناً أن هناك اهتماماً بالغاً من الكثيرين من المطورين العالميين بالمشروع.

في السياق، أشار المصدر إلى أن حجم التمويل الخاص بالمشروع يبلغ نحو 235 مليون دينار من جهات تمويلية محلية، مبيناً أن منفذي المشروع سيبيعون الإنتاج للبترول الوطنية التي بدورها ستبيعه للحكومة.

وأوضح المصدر أن الهدف من المشروع هو تنويع مصادر الطاقة المتجددة وصولاً إلى توفير 15 في المئة من احتياجات الدولة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة حتى عام 2030 إضافة إلى توفير هذه النسبة من استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع النفطي من الطاقة الشمسية في عام 2020.