شهدت بداية الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة للفصل التشريعي الـ15 عن الدائرة الثانية، صباح أمس، هدوءاً نسبياً. وفور انطلاقها في الثامنة صباحا، وخلال الساعات الأولى لم تتجاوز نسبة الحضور نسبة الـ 3%، لترتفع مع ساعات الظهيرة لتبلغ نسبتها نحو 8% من اجمالي المقيدين في "الثانية"، لترتفع نسبة المشاركة قبل إغلاق الصناديق. وتفوق الحضور النسائي في منطقتي الدوحة والصليبيخات بنسبة نحو 5% من إجمالي المقيدات في جداول المنطقتين. وتنافس 18 مرشحاً من بينهم مرشحة واحدة للحصول على أصوات الناخبين في الدائرة، والمقدر عددهم بـ 62547 ناخباً، يبلغ عدد الناخبين الرجال منهم 30066 ناخبا وعدد النساء 32481 ناخبة.وكانت النسبة الأعلى للتصويت في منطقتي "الصليبيخات والدوحة"، وبلغ عدد المقترعين منذ الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية عشرة والنصف نحو 5 آلاف مقترع.وقال رئيس اللجنة الرئيسية في مدرسة الشامية المتوسطة بالدائرة الثانية المستشار محمد الحسيني، إن العملية الانتخابية في المدرسة باللجنة الأصلية بدأت في الثامنة صباحاً، ومن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم 808 ناخبين، وصوت 38 ناخباً في الساعات الأولى من فتح باب التصويت، بما يقارب نسبته 5% من عدد المقيدين في كشوف الناخبين.وارتفعت نسبة المشاركة بشكل ملحوظ مع بداية فترة ساعات العصر، ووصلت الى نحو 20% في معظم لجان الدائرة، إذ بلغ عدد المقترعين في إحدى لجان منطقة الفيحاء 159 من أصل 947 مقيدا، بينما بلغ عدد المقترعين في لجنة أخرى 171 من أصل 985، وفي لجنة ثالثة بلغ عدد المصوتين 158 من أصل 932.إلى ذلك، بلغ عدد من صوتن من النساء في لجان مدرسة عمرة بنت حزم بالفيحاء 394 من أصل 3562 يحق لهن التصويت، وفي مدرسة عميرة بن سعد بلغ عدد من صوتن في لجانها 289 من أصل 2485 يحق لهن التصويت، وذلك حتى الثالثة عصرا.من ناحية اخرى، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن الانتخابات التكميلية هي أحد أشكال العرس الديمقراطي الموجود في الكويت، الأمر الذي تتميز به الكويت والبرلمان الكويتي، "وهي نعمة نسأل الله أن تدوم وتبقى على أبناء الشعب الكويتي"، في وقت دعا جميع الناخبين في الدائرتين إلى الحضور والإدلاء بأصواتهم لمن يرون أنهم الأصلح لتمثيلهم في قاعة عبدالله السالم. وأضاف الغانم، في تصريح للصحافيين عقب إدلائه بصوته في الانتخابات التكميلية أمس بالدائرة الثانية في ضاحية عبدالله السالم، إن المرشحين يتنافسون منافسة شريفة في جو ودي وحميمي، يتسابق فيه الكويتيون من أجل خدمة بلدهم، "ونسأل الله أن يوفقهم جميعاً، ويعين من ينال ثقة إخوانه وأخواته الناخبين والناخبات في تلك الانتخابات، لإكمال مدة الفصل التشريعي الحالي". وأكد أن "النيابة تكليف لا تشريف، وطموحات المواطنين عالية وكثيرة وكبيرة، وأداء الأمانة ليس أمراً سهلاً، فهي أمانة ثقيلة تقع على أكتاف أعضاء مجلس الأمة".لقطات انتخابية
title
مشاركة نسائية ملحوظة
شهدت منطقة الصليبيخات إقبالا نسائيا ملحوظا في الفترة الصباحية الأولى من فتح باب الانتخاب، حيث قدرت نسبة الحضور بنحو 30 في المئة من إجمالي المقيدات في جداول الاقتراع، وذلك حتى وقت الظهيرة.إقبال كبار السن
شهدت اللجان إقبالا من كبار السن على الإدلاء بأصواتهم في الفترة الصباحية، في ظل تسهيلات كبيرة من قبل الجهات المعنية أمام لجان الاقتراع.