علمت "الجريدة" من مصدر نفطي أن شركة البترول الوطنية تستعد لإضافة وحدة تفحيم بسعة 37 ألف برميل يومياً خلال الربع الثالث من العام الحالي وذلك كجزء من مشروع الوقود البيئي النظيف.

وأوضح المصدر، أن الشركة تمتلك حالياً وحدتين متطابقتين من وحدات التفحيم في ميناء عبدالله بسعة تصل إلى 40 ألف برميل يومياً في المستقبل.

Ad

وأضاف أن وحدة التفحيم تفيد في إتمام عملية التكسير الحراري للمواد الهيدروكربونية، بغية تحويل المنتجات ذات القيمة الأقل إلى ذات قيمة أعلى.

في السياق، أكد المصدر أن مصفاة الأحمدي تسلمت أخيراً وحدة إنتاج مياه التبريد ووحدة إنتاج البخار وبعض الوحدات المساندة في مشروع الوقود البيئي.

وأوضح أن تلك الوحدات تعد البداية الأساسية للخطوات العملية لبدء تشغيل مشروع الوقود البيئي، مبيناً أن وحدة مياه التبريد تضم 7 مضخات كل منها بطاقة إنتاجية 9400 متر مكعب في الساعة، وهي أولى الوحدات التي تعتبر جزءاً أساسياً في العمليات التصنيعية والتحويلية، كذلك نظم الإطفاء.

ووفق المصدر، فقد تم أيضاً تسلّم وحدة إنتاج البخار بطاقة قدرها 345 طناً في الساعة تدخل في أساس عمليات التكرير أيضاً، وللمساعدة كذلك في فصل بعض المنتجات.

وأشار إلى أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة تسلّم باقي الوحدات المساندة كوحدة إنتاج النتروجين، لافتاً إلى أن فرق العمل التي تعمل في المصفاة قادرة بفضل التدريب العالي على التغلب على الصعوبات والتحديات التي قد تواجه عمليات التشغيل الخاصة بمشروع الوقود البيئي، فضلاً عن الالتزام بكل معايير الأمن والسلامة من أجل تشغيل آمن، متوقعاً ظهور المشروع إلى النور أواخر العام الحالي أو مطلع العام المقبل.