«الصحة»: برنامج «عافية» يشمل جميع فئات المتقاعدين
الصباح: نعتز باعتماد «اليرموك» مدينة صحية من المنظمة العالمية
أكد وزير الصحة د. باسل الصباح أن برنامج التأمين الصحي على المتقاعدين "عافية" يشمل جميع الفئات العمرية للمتقاعدين، نافياً صحة ما تم تداوله عن وجود حد أقصى لأعمار المؤمن عليهم.وقال الوزير الصباح، في تصريح للصحافيين صباح أمس، على هامش حفل تسليم شهادة اعتماد منطقة اليرموك كمدينة صحية، إن الوزارة حاولت الوصول الى المواطنة صاحبة الشكوى المتداولة، غير أنه لم يتم التوصل إلى الشخص المسؤول عن تلك الشكوى.وأشار إلى أن هناك إدارة كاملة مسؤولة عن التأمين الصحي، داعيا أى شخص إن كان لديه أي شكوى أو استفسار بالتواصل مع تلك الإدارة للرد على جميع استفساراته والاستماع الى أي شكوى وحلها.
وأعرب وزير الصحة عن اعتزازه بتسليم ممثلين من منظمة الصحة العالمية شهادة اعتماد منطقة اليرموك كمدينة صحية، لافتا الى دخول 10 مدن أخرى قريبا ضمن قائمة المدن الصحية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.وأشاد بتعاون جميع الجهات الحكومية للحصول على هذا الاعتماد، مشيدا بدور محافظ العاصمة ومختار منطقة اليرموك لإنجاح هذه المبادرة.
تسريع المدن الصحية
وقال الوزير، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن "استضافة الكويت للاجتماع الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية للتوسع وتسريع وتيرة تطبيق برنامج المدن الصحية والدورة التدريبية حول التخطيط الاستراتيجي للمدن الصحية، يعتبر إحدى العلامات المضيئة على طريق التعاون الايجابي متعدد المحاور، الذي نعتز به وتعود جذوره إلى تاريخ انضمام دولة الكويت إلى عضوية المنظمة عام 1960".وثمن وزير الصحة جهود كل من شارك في تحقيق هذا الانجاز، مشيرا إلى أن الدروس المستفادة من اعتماد منطقة اليرموك، سيكون لها أكبر الأثر لتسريع وتيرة تنفيذ المبادرة بالمناطق الأخرى المسجلة بالمدن الصحية بالبلاد، والتي تتأهب للحصول على الاعتماد من منظمة الصحة العالمية، مؤكدا أن هذه المبادرة تعتبر إحدى الركائز الأساسية للمضي قدما لتنفيذ البرامج الصحية التنموية.من جانبها، أكدت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الخدمات الطبية الأهلية د. فاطمة النجار أن الوزارة اهتمت بتطبيق مبادرة المدن الصحية، وأنشأت مكتبا لها في إدارة الصحة المهنية، لتحقيق أهداف تبدأ من العمل على نشر مفهوم المبادرة، ثم مساعدة المناطق والمجتمع على التقدم في عمليات التغيير التي يتطلبها تحقيق معايير المبادرة، انتهاء باعتماد مناطق كويتية مدناً صحية عالمية.
دخول 10 مدن أخرى قريباً ضمن القائمة