أتلتيك بلباو يطيح بأتلتيكو مدريد
قدم أتلتيك بلباو هدية كبيرة لبرشلونة، بعد أن أسقط ملاحقه على الصدارة أتلتيكو مدريد بثنائية نظيفة، في اللقاء الذي أقيم، أمس الأول، على ملعب سان ماميس.
عاد أتلتيكو الوصيف إلى مسلسل النكسات وضعفت آماله في إحراز اللقب، السبت في المرحلة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم.وفشل أتلتيكو مدريد في تعويض خروجه المخيب من ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا، بخسارته على أرض اتلتيك بلباو صفر-2.وكان أتلتيكو أهدر تقدما بثنائية نظيفة على يوفنتوس الإيطالي في ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية، قبل أن يخسر صفر-3 ايابا.
وافتتح اينياكي وليامس التسجيل للفريق الباسكي من مسافة قريبة في آخر ثلث ساعة (73)، قبل أن يقضي البوسني كينان دوكرو على آمال "كولتشونيروس" بتسجيله الهدف الثاني (85)، ليرتقي بلباو إلى المركز التاسع.وقال قائد دفاع أتلتيكو الاوروغوياني دييغو غودين بعد مباراة ملعب سان ماميس "كانت مباراة بفرص قليلة، وبعد الهدف الأول لم يعد بمقدورنا قلب النتيجة. نحن معروفون بمواصلة الكفاح. علينا ان نستمر بالقتال للفوز في المباريات المقبلة". وكان المدرب زين الدين زيدان، العائد إلى ريال مدريد في مهمة انقاذ، منح الفريق الملكي فوزا صريحا على ضيفه المهدد بالهبوط سلتا فيغو 2-صفر ضمن نفس المرحلة.وبمجهود فردي من ماركو أسنسيو لعب تمريرة في الجهة اليسرى من داخل المنطقة الى المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، فعكسها عرضية "مقشرة" إلى إيسكو تابعها من مسافة قريبة هدف الافتتاح (62).وتسلم بايل الكرة من داخل المنطقة، وسدد ارضية بيمناه هدفا ثانيا للريال مسجلا هدفه الثامن هذا الموسم (77)، ليحسم الريال المواجهة بثنائية.من جانبه، أكد دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أن الهزيمة التي تلقاها الفريق يوم الأربعاء الماضي أمام يوفنتوس في دوري الأبطال "جعلت التنافس صعبا".وقال المدرب، خلال المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: "بعد المباراة السيئة التي قدمناها في تورينو، لم نقدم الشوط بالشكل المطلوب، ولم نخلق أي خطورة، ولكن الشوط الثاني كان مختلفا، حيث أظهر الفريق أنه يرغب في الفوز، وسنحت لنا بعض الفرص للتهديف، ولكن لم نستغلها، وكان منافسنا قويا جدا".وبسؤاله عما إذا كانت خسارة الفريق أمس الأول أبعدته عن الصراع على لقب الدوري الإسباني (الليغا)، أجاب سيميوني أنه في انتظار نتيجة مباراة برشلونة وريال بيتيس، لأنها ستحدد هذا الأمر.وأضاف أن الخروج من دوري الأبطال ثم الخسارة أمام بلباو لا تعد الفترة "الأسوأ" خلال مسيرته، مؤكدا أن خسارة نهائي دوري الأبطال عام 2016 أمام ريال مدريد بركلات الترجيح كانت هي الأسوأ.
سيميوني: لم نخلق أي خطورة