أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن عناصر من «حماس» شنوا في الساعات الأولى من فجر أمس حملة اعتقالات شملت العشرات من الشباب المشاركين في «الحراك الشعبي المتواصل لليوم الرابع على التوالي ضد الغلاء».

ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن عناصر مسلحة من «حماس» اقتحموا عشرات المنازل في عدد من أحياء مدينة غزة ومخيم جباليا ودير البلح وفي مدينتي خان يونس ورفح، وقاموا بحملة اعتقالات بحق قيادات وكوادر بحركة فتح.

Ad

واتهمت «فتح» حركة حماس بفرض الإقامة الجبرية على عدد من قادتها وكوادرها بهدف وقف الحراك الشعبي، ودانت «اختطافها المدير العام للهيئة العامة في المحافظات الجنوبية رأفت القدرة من منزله في غزة».

من ناحية أخرى، قُتل جندي إسرائيلي على الأقل من جراء عملية مزدوجة تخللها إطلاق نار وطعن بالضفة الغربية المحتلة أمس، وتمكن منفذها من الفرار بعد سلسلة أحداث هوليوودية، في وقت كشفت تقارير عبرية أن المجلس الأمني المصغر (الكابينت)، صادق على خطة لاحتلال قطاع غزة، إذا وقعت حرب جديدة مع حركة حماس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحاً فلسطينياً هاجم جندياً إسرائيلياً بسكين وقتله، وتمكن من سرقة سلاحه قرب مستوطنة أرئيل جنوب غرب مدينة نابلس.

واستخدم المهاجم السلاح في إطلاق النار على 3 مركبات، وأصاب 4 مستوطنين أحدهم حاخام، ثم أخذ سيارة قادها لتقاطع طرق قرب «جيتاي أفيشار»، وأطلق النار على جندي آخر، قبل أن يكمل طريقه إلى قرية فلسطينية مجاورة.

وبدأ الجيش عملية لمطاردة الشاب الفلسطيني ومشتبه فيه آخر، وقرر استدعاء تعزيزات عسكرية للمنطقة، وأغلق مداخل قرى فلسطينية، وقام بعمليات مداهمة وتفتيش بها.
AFP DPA فلسطين رويترز