أطلقت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، أمس، مبادرة جائزة الكويت للتنمية المستدامة، التي تستمر حتى الخامس من مايو المقبل، برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وبالتعاون بين الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وجمعية العلاقات العامة وعدد من مؤسسات القطاع الخاص.

وأكدت العقيل، في مؤتمر صحافي أمس، أن رعاية المبارك للجائزة تؤكد اهتمام الكويت بتنفيذ أجندة 2030، والوفاء بالالتزامات الدولية، كما أن برنامج عمل الحكومة للفصل التشريعي الخامس عشر (2016 /2017 - 2019 /2020) يرتبط ارتباطاً وثيقاً بترجمة الكثير من أهداف التنمية المستدامة، مع الأخذ بعين الاعتبار الوقائع الوطنية المختلفة، ومستوى التنمية، واحترام السياسات والأولويات الوطنية، لافتة إلى أن الكويت قطعت شوطاً طويلاً في تحقيق جزء كبير من أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015.

Ad

وأشارت إلى أن تنظيم هذه الجائزة يأتي في إطار السعي الجاد للكويت نحو إشراك كل قطاعات المجتمع الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني في العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تقرير التنمية

بدوره، أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية خالد مهدي الانتهاء من إعداد المسودة الأولى للتقرير الطوعي بشأن أهداف التنمية المستدامة الـــ 17، الذي ستقدمه الكويت إلى منظمة الأمم المتحدة في يوليو المقبل، موضحاً أن انطلاق مبادرة الجائزة هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع شركاء التنمية، وسيتم تكريم شركات القطاع الخاص والجهات الحكومية من خلال مشاركة 8 فئات تهدف لتنفيذ أجندة 2030.

وقال مهدي إن الكويت من الأساس متقدمة ببعض مؤشرات التنمية المستدامة كمحاربة الفقر والجوع، وتحقيق الشراكة العالمية، مبيناً أنه رغم أن الصحة والتعليم مازالتا بحاجة إلى التطوير فإن الكويت حققت مستويات الأمم المتحدة المطلوبة في التنمية المستدامة بهذين المجالين.

وعن الجهات الحكومية غير الملتزمة بتقديم بياناتها، بيّن مهدي أنه بعد التصريح بوجود 20 جهة غير ملتزمة، هناك جهات تفاعلت وقدمت بياناتها بصورة رقمية.