أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية السابقة هند الصبيح، أن "الجهود المبذولة من العاملين في وزارة الشؤون الاجتماعية والقائمين على العمل الخيري اتفقت على شيئين أساسيين اولهما تعزيز سمعة الكويت في هذا المجال، والثاني الحفاظ على سمعة العمل الخيري وتطويره وتنظيمه ودرء الشبهات عنه وحمايته من اي محاولات لاستغلاله".وأعربت الصبيح، في تصريح صحافي أمس، على هامش حفل تكريمها الذي نظمته الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بحضور عدد كبير من قيادات وزارة الشؤون الاجتماعية وممثلي بعض الجمعيات الخيرية، عن "اعتزازها باعتراف الجميع بأن تطبيق القانون على القائمين على العمل الخيري كان هو السمة الغالبة خلال السنوات الخمس الماضية"، مشيدة في هذا الصدد بجهود موظفي الوزارة والقياديين متمنية التوفيق للجمعيات الخيرية وزيادة ايرادات التبرعات من اهل الكويت الذين جبلوا على التبرع للمحتاجين.
كما تمنت الصبيح أن تكون خلال فترة عملها بذرت بذرة قد تصبح فيما بعد شجرة الزيتون التي ستؤتي ثمارها للجميع، مشيدة بالتكريم الذي حظيت به من الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية، لافتة إلى أن "هذا التكريم يعد تشجيعا لمن سيتولى المسؤولية بعدي بان العمل بجد وتطبيق القانون سيؤتي ثماره في المستقبل"، مؤكدة أن "الارقام اثبتت نمو وازدهار العمل الخيري وزيادة ايراداته نتيجة تطبيق القانون كما حظي العمل الخيري الكويتي بالاشادة من قبل المنظمات الدولية والتي شهدت له بالالتزام وعدم التورط في اي اعمال دخيلة عليه".
مسيرة حافلة
وبدوره، ألقى رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية د. عبدالله المعتوق كلمة اشاد فيها بالمسيرة الحافلة بالإنجازات للوزيرة السابقة هند الصبيح، مشيرا إلى أنها "شخصية تتمتع بروح مفطورة على التفاني والتضحية وقيم النبل والخير والرحمة، روح اقترنت بالقدرة النفسية على المبادرة والمسؤولية والقيادة وتحمُّل المخاطر في سبيل تطبيق القانون والتمسك بالثوابت والقيم الأخلاقية والمهنية والوطنية". وقال المعتوق إنه "من واقع خبرتنا مع وزارة الشؤون الاجتماعية طوال السنوات الماضية نؤكد أن الأخت أم أحمد، عرفت بالدأب في العمل والتميّز في الأداء وخاصة على صعيد العمل الخيري والتعاطي البناء مع هيئاته وجمعياته ومبراته التي بلغت في عهدها 43 جمعية و87 مبرة و186 فريقاً تطوعياً، ومن منطلق حرصها الشديد على دعم الرسالة النبيلة للعمل الخيري وإبراز صورته المشرقة وتعزيز سمعة الكويت ومكانتها المرموقة على خريطة العمل الإنساني، حرصت على الالتزام بتطبيق اللوائح والقوانين والنُّظم والقرارات ضماناً لشفافية العمل الخيري وسعياً إلى تنظيمه وحوكمة إجراءاته وسياساته".