مكاسب كبيرة لمعظم المؤشرات يتصدرها «الكويتي» بـ 3.2%
ارتفاع أسعار النفط ودخول سيولة أجنبية ينعشان الأسواق
تصدرت مؤشرات بورصة الكويت أداء مؤشرات بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، وربح مؤشر البورصة العام نسبة 3.2 ٪، وهي أكبر مكاسب له منذ إطلاقه قبل سنة تقريبا وارتفع بـ 172.22 نقطة، ليصل الى مستوى 5519.03 نقطة.
كسا اللون الأخضر المحصلة الأسبوعية لمؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وكان الاستثناء الوحيد خسارة محدودة في مؤشر السوق القطري بعُشري نقطة مئوية فقط، وكانت الصدارة لمؤشرات بورصة الكويت، حيث حققت أعلى مكاسب اسبوعية منذ اطلاقها قبل عام، وربح مؤشر بورصة الكويت العام نسبة 3.2 في المئة، وحل ثانيا مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 2.6 في المئة، ثم مؤشر سوق دبي بارتفاع بلغ 2.1 في المئة، ورابعا جاء مؤشر سوق مسقط وبنسبة مقاربة كانت حوالي 2 في المئة، بينما حقق مؤشرا "تاسي" السعودي والبحرين نسبة 1.5 و1.2 في المئة على التوالي.
صناديق فاترة وساخنة
تصدرت مؤشرات بورصة الكويت أداء مؤشرات بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، وربح مؤشر البورصة العام نسبة 3.2 في المئة، وهي أكبر مكاسب له منذ إطلاقه قبل سنة تقريبا وارتفع بـ 172.22 نقطة، ليصل الى مستوى 5519.03 نقطة، وهي أعلى مستوياته، وكان الدعم اكبر من خلال مؤشر السوق الأول والذي سجل ارتفاعا كبيرا بنسبة 3.9 في المئة، أي 223.18 نقطة، ليتخطى مستوى 5800 نقطة، ويقترب من حاجز 6 آلاف، بعد أن أقفل على مستوى 5890.21 نقطة، بينما كانت مكاسب السوق الرئيسي محدودة، ولم تتجاوز 1.4 في المئة تعادل 68.32 نقطة، ليقفل على مستوى 4812.91 نقطة، وعادلت مؤشرات بورصة الكويت خصوصا السوق الأول منها مؤشر "تاسي" الذي بقي متقدما الأداء السنوي لهذا العام بنمو بلغ 10.2 في المئة.وبعد 3 مراحل من دخول السيولة الأجنبية الخاصة بمؤشرات فوتسي راسل، والتي كانت محدودة التأثير على الأسعار والسيولة في كل مرة عدا جلسة دخولها، تحولت الأمور، وأصبحت السيولة أكثر سخونة، حيث كانت الصناديق التي تدخل أولا هي صناديق فاترة أي لا تضارب على الأسهم، بل تستهدف الاستثمار طويل المدى، وشهدت الأسعار خلال الأسبوع الماضي نموا كبيرا، خصوصا في قطاع البنوك وزين وبعض الأسهم القيادية وحقق بعضها نموا فاق 10 في المئة لينتهي الأسبوع على أفضل معدل سيولة منذ فترة طويلة، كذلك سجلت أسعار بعض الأسهم افضل أداء لها منذ الازمة المالية العالمية.
مؤشرات الإمارات
حقق مؤشرا سوقي الإمارات نموا كبيرا خلال الأسبوع الماضي وبقيادة مؤشر سوق ابوظبي الذي عاد سريعا، وكما "قدرنا خلال تقرير الجريدة الأسبوعي الماضي" ليجتاز مستوى 5 آلاف نقطة مجددا، ويقفل على مستوى 5127.45 نقطة، بعد أن حقق ارتفاعا بنسبة 2.6 في المئة، يعادل 129.89 نقطة، وبدعم من توزيعات شركاته السنوية، التي كانت مرضية لمساهميها وكذلك استقرار الاسواق العالمية وتقديرات النمو العالمي وأسعار النفط التي حققت افضل مستوياتها عند 68.6 دولارا للبرميل قبيل نهاية الأسبوع، وقبل أن تتنازل عن جزء منه في نهاية تعاملاتها الأسبوعية.وكذلك كانت الحال في مؤشر سوق دبي الذي عاد واخترق مستوى 2600 نقطة، وبدعم من توزيعات الشركات العقارية التي أعلن عنها قبيل نهاية الأسبوع، لتصعد بالمؤشر بنسبة 2.1 في المئة، والتي تساوي 54.53 نقطة، ليقفل على مستوى 2628.74 نقطة.«العماني» و«السعودي»
امتدت حركة الارتداد الي السوق العماني الذي واجه ضغوطا طالته خلال عامين تقريبا، واستطاع أن يستعيد 1.9 في المئة أي 77.72 نقطة، ليعود الى مستوى 4152.7 نقطة، مستفيدا من الحركة الإيجابية للأسواق المالية وأسعار النفط التي حلقت الى أعلى مستوياتها لهذا العام، كما أسلفنا، ويبقى انتظار نتائج الربع الأول مهما جدا لاستكشاف أداء الشركات العمانية التي عانت الأمرّين خلال فترة عامين ماضيين خارج القطاع المالي، حيث كان الافضل اداء.وسجل مؤشر السوق السعودي الرئيسي "تاسي" أفضل إغلاق له منذ أغسطس 2015 متجاوزا مستوى 8700 نقطة للمرة الأولى، ليربح 1.5 في المئة تساوي 125.78 نقطة، ويقفل تحديدا على مستوى 8708.66 نقطة، وكان دعم دخول السيولة الأجنبية خلال الاسبوع الماضي واضحا على أداء الأسهم التشغيلية الرئيسية، كما أن أسعار النفط تدفع بأسعار الأسهم في قطاع البتروكيماويات، والتي تتأثر بشكل مباشر بحركة الأسعار في الأسواق العالمية، كما تأثرت البيئة التشغيلية للاقتصاد السعودي الذي أعلن عن خطط لمشاريع عملاقة ستوفر فرصا ربحية كبيرة لشركاته المدرجة في شتى القطاعات.وربح مؤر سوق البحرين نسبة 1.2 في المئة، مدعوما بنمو مؤشرات الاسهم المشتركة الإدراج في الكويت ودبي، خصوصا سهم الأهلي المتحد البحريني، الذي سجل أداء إيجابيا كبيرا في السوق الكويتي، وكذلك جي إف إتش، ليحقق السوق البحريني 17.16 نقطة، ليقفل على مستوى 1426.22 نقطة.وتراجع مؤشر سوق قطر خلال الأسبوع الماضي، مسجلا خسارة وحيدة بين مؤشرات الإسواق الخليجية، وكانت خسارته محدودة بعُشري نقطة مئوية فقط، تساوي 16.83 نقطة، ليبقى أدنى مستوى 10 آلاف نقطة عند 9953.72 نقطة، وبانتظار اسبوع يميل الى الإيجابية قد يستطيع خلاله تجاوز 10 آلاف نقطة مرة أخرى، ويستعيد خسائر عام 2019 التي تبلغ 5.3 في المئة حتي الآن.