ثمّن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. فواز الرفاعي الجهود المبذولة من القائمين على تنظيم المؤتمر الثاني للمختبرات الطبية، الذي انطلق أمس ضمن فعاليات الأسبوع الوطني الثاني للمختبرات الطبية لإعداد فعاليات وبرامج توعية لأفراد المجتمع وإجراء الفحوصات للتشخيص المبكر.وقال الرفاعي، في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير د. باسل الصباح، إن حرص اللجنة العليا للمؤتمر على شمول محاوره على المستجدات بتقنية المعلومات والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المختبرات وتطبيق معايير الجودة والاعتماد، يعبر عن الإدراك الواعي والذكي لأهمية التطوير المستمر لأداء المختبرات.
وأضاف أن شمول محاور المؤتمر على الصحة والسلامة والإدارة السليمة للنفايات الطبية بأنواعها المختلفة وحماية العاملين بالمختبرات من المخاطر المختلفة والتشخيص المبكر والدقيق والترصد ومكافحة العدوى بالمستشفيات من شأنه أن يعزز تطبيق الاستراتيجيات والسياسات التي توليها الوزارة أهمية كبيرة في تلك المجالات، لما لها من مردود إيجابي على التطوير المستمر للأداء الفني للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة، ورؤية كويت المستقبل 2035.من جانبه، أكد رئيس المؤتمر د. مأمون القصير أن المختبرات الطبية تعد أحد أسرع التخصصات في النمو والتطور، وذلك جراء الاكتشافات العلمية المتتابعة وبفضل استعمال التقنيات الجديدة في المجالات الطبية التشخيصية.وأشار القصير إلى أن المختبرات الطبية في وزارة الصحة تتميز بتطورها الفني، والتزامها بقوانين ضبط الجودة، فبعد حصولها على الاعتماد المحلي لضبط الجودة، هي الآن في طور الحصول على الاعتماد الدولي، وهذا إنجاز كبير سيؤدي إلى الارتقاء بكفاءة العمل في المختبرات وجودة مخرجاتها، إضافة إلى توحيد المعايير والبروتوكولات بين المختبرات المختلفة.وأكد أن الربط الإلكتروني بين المختبرات الطبية ومرافق المستشفيات المختلفة المشتملة على الأجنحة والعيادات الخارجية وأقسام الطوارئ كان له أثر بالغ في تحسين جودة النتائج المخبرية واختصار فترتها الزمنية، موضحا أن العديد من المختبرات بدأت فعلياً اعتماد طلب التحاليل وتحرير النتائج اللاورقية، وذلك في إطار مسعى الوزارة لتوفير خدمات الملف الإلكتروني للمرضى، وأملا في الربط الالكتروني بين جميع المراكز الصحية في الكويت مستقبلا.
الطب النووي
أكد وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا أن تخصص الطب النووي يعتبر من التخصصات الحديثة السريعة التطور نظرا لارتباطه بالتطور التكنولوجي.وشدد على حرص الوزارة على توفير أحدث الأجهزة والبرامج المتطورة في مجال الطب النووي لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية.وقال رضا في كلمة له صباح أمس خلال افتتاح مؤتمر الكويت السنوي للطب النووي الذي يقام برعاية وزير الصحة د. باسل الصباح، إن الوزارة تولي هذا التخصص اهتماما خاصا، لما له من أهمية في علاج العديد من الأمراض كالقلب والشرايين والعظام والكلى والغدد الصماء، إلى جانب تشخيص وعلاج الأورام والأمراض السرطانية.وأشار إلى أن وزارة الصحة تستضيف هذا المؤتمر الذي يستمر حتى 26 مارس الجاري انطلاقا من حرصها على مواكبة التطورات في مجال الطب النووي، ومناقشة آخر التطورات العلمية والطبية.من جانبه، قال رئيس مجلس أقسام الطب النووي بالوزارة د. سعود العنزي إن الكويت من أولى دول المنطقة في نسبة عدد أجهزة التصوير قياسا بعدد السكان، وهي متفوقة في عدد الأطباء من أصحاب المؤهلات والفنيين والاختصاصيين، إضافة إلى وجود أقدم برنامج تدريبي بالمنطقة لتخريج أطباء متخصصين في الطب النووي.وأضاف العنزي أن أقسام الطب النووي بالوزارة توفر خدمات تشخيصية وعلاجية من خلال 11 قسما بأعلى معايير الجودة والسلامة العالمية وبأحدث التكنولوجيا لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى.إغلاق صيدلية ووقف صيدلاني عن العمل
أغلقت وزارة الصحة صيدلية في إحدى الجمعيات التعاونية، لعدم وجود ترخيص لها، ومزاولة مهنة للصيادلة العاملين فيها، وأوقفت صيدلانيا عن العمل 3 أشهر، لبيعه أدوية غير مرخصة ومسجلة في صيدلية أهلية.وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية د. عبدالله البدر، في تصريح صحافي، أمس، إن "هذا الإغلاق جاء بناء على قرارات لجنة المخالفات الصيدلانية التي يترأسها الوكيل".وذكر أن إغلاق الصيدلية جاء بعد أن تم الإنذار باستخراج ترخيص، ولكن لم يقدم طلب تجديد للترخيص، لافتا إلى أنه الصيدلي الذي تم إيقافه عن العمل ضبط يبيع أدوية غير مرخصة تضر المرضى، وتمت إحالته إلى الجهات القانونية المختصة. وشدد البدر على عدم تهاون الوزارة فيما يخص صحة المستهلك، مؤكدا أن "الصحة" ستتخذ كل الإجراءات القانونية بحق من يخالف القوانين والقرارات المنظمة لمهنة الصيدلة.