استقبل وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي الطلبة الفائزين في مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو السنوية التي تنظمها إدارة الثقافة التابعة للأمانة العامة في جامعة الدول العربية، في مقرها بمصر، بحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، والموجه الفني الأول للغة العربية بالإنابة المشرف على الفريق الطلابي رئيس الوفد رفاعي الصليلي.وأعرب العازمي عن اعتزازه وفخره بما حققه طلبة وزارة التربية في المسابقة العربية، وحرصه على تكريمهم لحصولهم على مراكز متقدمة في التحدث باللغة العربية والخطابة، حيث حصلت الطالبة غلا العنزي على المركز الثاني في المرحلة المتوسطة.
وجاء الطالب وليد الشمري في المركز الثاني مكرر بالمرحلة ذاتها، كما احتلت الطالبة ريان الرفاعي المركز الثالث مكرر في المرحلة الثانوية، مثمنا جهود الطلبة ومشاركتهم في مثل هذه المسابقات، ورفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية.
بطولة «اليد» للطالبات
من جانب آخر، أقام قطاع التنمية التربوية والأنشطة البطولة الأولى على مستوى الأندية المدرسية المسائية في لعبة كرة اليد للطالبات دون سن الـ15، في مدرسة أسماء بنت أبي بكر المتوسطة بنات بمنطقة بيان.وأكد الوكيل فيصل المقصيد أن البطولة الرياضية الأولى لكرة اليد للطالبات شهدت مشاركة متميزة من جميع المناطق التعليمية، بواقع ناد من كل منطقة تعليمية والتعليم الخاص.وأشار إلى أن "الرافد الحقيقي لأنديتنا المحلية واتحاداتنا الرياضية هو المدارس التي تساهم في إبراز الدور الرياضي من خلال البطولات التي تقوم بها الاندية المسائية".وأضاف: "بعد النجاح الكبير الذي حققناه سنستمر في مثل هذه المهرجانات والبطولات، خصوصا بعد إشهار الاتحاد الرياضي المدرسي في أبريل 2018، والذي سيساهم في عودة الرياضة المدرسية بالشكل المطلوب في مختلف الالعاب الرياضية الفردية والجماعية".«المعلمين»: نشرة «الإشرافية» مخيبة للآمال
أعربت جمعية المعلمين عن استيائها الواسع، مما جاء في النشرة الجديدة التي أصدرتها وزارة التربية حول الترقي للوظائف الإشرافية. وأشارت الجمعية، في بيان، إلى أن التعديلات، التي وضعتها الوزارة على النشرة السابقة للوظائف الاشرافية، التي سحبها وزير التربية على خلفية الجدل الواسع الذي أثارته ولموقف الجمعية الرافض لها، لم تكن موضوعية، وجاءت مخيبة للآمال. وتابعت أن الوزارة لم تستفد من الفترة الماضية التي بقيت فيها النشرة في أدراجها، والتي امتدت ثلاثة أشهر تقريبا، ولم ينظر في المقترحات التي قدمت، والتي كان من شأنها أن تساهم في تحريك عجلة الترقي وفق أسس ومعايير عادلة.