حجز إطفائي استولى على مركبة تابعة لأحد مراكز الإطفاء
تسجيل قضية ضده وعقوبات إدارية أخرى... وإصابة 6 أشخاص في حريق بحولي
قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء العميد خليل الأمير، إن "الإطفاء"، وبناء على تعليمات مديرها العام الفريق خالد المكراد، اتخذت كل التدابير القانونية بالتنسيق مع وزارة الداخلية، فيما يتعلق بأحد رجال الإطفاء الذي ارتكب حادثاً مرورياً، وهو يقود سيارة تابعة لـ "الإطفاء"، نوع وانيت، وعند نقله للمستشفى تشاجر مع محقق المستشفى، ورجال الأمن هناك.وأضاف العميد الأمير أن الفريق المكراد أمر بإجراء تحقيق عاجل حول الواقعة، إذ تبين أن إطفائياً برتبة وكيل عريف حضر إلى مقر عمله في مركز إطفاء الزور في ساعة مبكرة من صباح أمس، وأخذ سيارة الخدمات بالمركز من نوع وانيت، وانطلق بها إلى جهة غير معلومة، ووقع له حادث مروري، وأصيب من خلاله، ونقل على إثره إلى مستشفى العدان، وهناك تشاجر مع المحقق ورجال الأمن الذين أبلغوا بدورهم غرفة العمليات.وذكر أن الفريق المكراد أمر، بمجرد وصول التقرير إليه، باتخاذ كل العقوبات الإدارية ضد الإطفائي، وتسجيل قضية سرقة مركبة تابعة لـ "الإطفاء" وإتلافها، مشيراً إلى أن جهات التحقيق في قطاع الأمن بوزارة الداخلية سجلت عدة قضايا بحق الإطفائي، وأمرت بحجزه على ذمتها.
من جهة أخرى، أصيب 6 أشخاص بحالات اختناق وإجهاد حراري، من جراء حريق كبير اندلع مساء أمس الأول في بناية بمنطقة حولي، ونجح رجال الإطفاء في إنقاذ عدد كبير من سكان البناية، بعد أن حاصرتهم أعمدة الدخان، كما أسفر الحادث عن خسائر مادية جسيمة لحقت بموقع الحريق.وفي التفاصيل التي رواها، العميد خليل الأمير، أن غرفة عمليات الإدارة تلقت بلاغا مساء أمس الأول يفيد باندلاع حريق بناية بمنطقة حولي، وفور تلقي البلاغ تم تحريك مراكز إطفاء حولي والبدع والإنقاذ الفني بقيادة المقدمين حمود قبازرد وعبدالله الخباز، الى موقع البلاغ.وأضاف أنه تبين لرجال الإطفاء أن الحريق اندلع في شقة بالدور التاسع، وأن هناك عددا كبيرا من السكان محشورين جراء، انتشار الدخان الكثيف، فعمل رجال الإطفاء أولا على إخلاء سكان البناية، ومن ثم شرعوا في إخماد النيران التي أتت على الشقة، وبالتالي حالوا دون امتداد الحريق الى الشقة المجاورة.وذكر العميد الأمير أن الحادث أسفر عن إصابة 6 أشخاص من سكان البناية بحالات اختناق وإجهاد حراري، وعالجهم في موقع الحادث فنيو الطوارئ الطبية.