في خطوة تعزز توجه القاهرة نحو إعادة تصدير الغاز المسال بعد توقفها منذ 2014، في ظل نقص الإمدادات المحلية، أفادت وكالة «بلومبرغ» بأن شركة «ديلك دريلينغ» الإسرائيلية، التي يسيطر عليها الملياردير الإسرائيلي يتسحاق تشوفا، تدرس الاستحواذ على حصة في مصنع إدكو أو دمياط، والتي تشغلهما شركتا «شل» الهولندية، و»يونيون فينوسا» الإسبانية على التوالي.

وأضافت الشركة في بيانها السنوي، أمس الأول، أن من بين الخيارات الأخرى شراء سعة في المصنعين وليس حصصاً، أو الحصول على خدماتهما في إسالة الغاز.

Ad

وفي حال نجحت «ديلك» في إتمام الصفقة، فإنها ستعد بمنزلة الإشارة الأقوى على أن إسرائيل ومصر تتحركان إلى ما هو أبعد من التعاون الأمني، باتجاه علاقات اقتصادية أعمق.

إلى ذلك، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مزاعم أنه تربح من بيع غواصات ألمانية إلى مصر في مقابلة حية نادرة مع القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس الأول، معتبرا أن الاتهامات «موجة من الأكاذيب السياسية».

وأضاف أنه وافق على بيع الغواصات بسبب «أسرار دولة» لا يعرفها سوى القليل من الأشخاص.

لكن يائير لابيد، الشخصية الثانية في تحالف «أزرق أبيض» المنافس لنتنياهو في الانتخابات المقررة في 9 أبريل المقبل، هاجمه، وقال إنه كان يناقض نفسه عند حديثه عن الموافقة على بيع الغواصات دون إبلاغ كبار مسؤولي الدوائر الأمنية في إسرائيل.

وأوضح في تصريحات أمس: «سُئل نتنياهو مرارا وتكرارا، وكان يقول إنه لم يعط إذنا بالبيع، وفجأة وتحت الضغط ونتيجة للارتباك اعترف».

وتدور شكوك واتهامات بالفساد حول شخصيات مقربة من نتنياهو في الصفقة المثيرة للجدل داخل الدولة العبرية.