قال وزير الأراضي والبيئة في موزمبيق سيلسو كوهيا، أمس، إن بلاده سجلت سقوط المزيد من القتلى بسبب إعصار وفيضانات اجتاحت جنوب القارة الإفريقية، في وقت يعيش المئات في مخيمات بعد تدمير منازلهم.

واجتاح الإعصار "إيداي" مدينة بيرا الساحلية في موزمبيق برياح تصل سرعتها إلى 170 كيلومتراً في الساعة ثم تحرك إلى زيمبابوي ومالاوي وسوّى مباني بالأرض، وعرض حياة الملايين للخطر.

Ad

وذكر كوهيا، للصحافيين، أن عدد القتلى ارتفع من 417 إلى 446 قتيلاً، مضيفاً أن 531 ألفا تضرروا بالكارثة، و110 آلاف يعيشون في مخيمات.

وأودى الإعصار بحياة العشرات أيضاً في زيمبابوي، وقالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 259 شخصاً قتلوا، في وقت ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك 154 قتيلاً.

وزادت الفيضانات من مخاطر الكوليرا وغيرها من الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه، وقال كوهيا إن الحكومة ستفتح مركزاً لعلاج الكوليرا استعداداً لتفشي المرض.