ناصر الصباح: الأمير يريد بناء الكويت بعيداً عن النفط
«المنطقة الاقتصادية تستوعب استثمارات بـ 600 مليار دولار بشرط جاذبية القوانين»
● «نريد أن تكون بلادنا معبراً لمصالح العالم»
● «التعليم المتميز يحفظ الكرامة ويتيح المنافسة»
● «التاريخ يثبت كفاءة المواطن الكويتي»
● «الأعلى للتخطيط» ناقش قانون مدينة الحرير
بكلمات واضحة، تراوح بين الواقع والمأمول، وككل المستنيرين من أبناء الكويت المتطلعين لانطلاق بلادهم نحو المستقبل مسلحة بنجاح اقتصادي وعلمي، فتح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، قلبه لإخوانه المواطنين، باستعراضه عدة قضايا راهنة أكد، في بدايتها، أن الأمنية الغالية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد هي بناء مستقبل الكويت بعيداً عن الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل. وأعرب الشيخ ناصر الصباح، في مقابلة مع تلفزيون الكويت تذاع غداً، عن الرغبة في أن تكون «بلادنا معبراً دولياً لمصالح العالم»، مبيناً أن ذلك لا يتحقق إلا بالمنافسة، وهي لا تأتي إلا بالتعليم الجيد، معقباً: «إذا أردت أن تحفظ كرامة الإنسان فوفر له تعليماً متميزاً، ليكون قادراً على المنافسة أينما كان».
وأكد أن التاريخ خير شاهد على أن العنصر الكويتي «كان عصب الدولة في عصر ما قبل النفط، الذي بدأ منذ 60 عاماً»، مضيفاً: «أنا لست من يقرر كفاءة المواطن الكويتي، فالتاريخ يثبتها». أما عن مشروع مدينة الحرير، فأوضح أن هناك لبساً حصل في فهم الأرقام، مبيناً أن «المنطقة تستوعب استثمارات تتراوح بين 450 و600 مليار دولار، غير أن ذلك مشروط بمدى جاذبية القوانين»، معلقاً: «لا يعقل أن آتي بقانون يخالف الدستور».وثمن ما يقوم به رجال كل من الحرس الوطني والجيش والشرطة والقضاء، مؤكداً أن «هؤلاء هم حراسنا الأصيلون».إلى ذلك، شهد الاجتماع السادس للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية خلال دور الانعقاد الثاني، والذي ترأسه أمس رئيسه الشيخ ناصر الصباح، مناقشة مواد مشروع قانون مدينة الحرير، بوصفه ركيزة أساسية تساهم في تحقيق رؤية «كويت جديدة 2035»، وبوابة إلى منطقة شمال الخليج.وقالت الأمانة العامة للمجلس، في بيان، إن هذا المشروع يهدف إلى جذب استثمارات القطاع الخاص بصفته بيئة جاذبة للمستثمرين من الشركات المحلية والعالمية، إضافة إلى توفير فرص عمل للشباب، والمساهمة في دعم أسلوب معيشي جديد يتعلق بالصحة العامة، وتوفير بيئة عالية الجودة وإثراء متعدد للثقافات.