كشفت مديرة إدارة ​الجودة والاعتماد في وزارة الصحة د. بثينة المضف عن الإعداد للمراحل التحضيرية لإدخال 3 برامج جديدة الى المستشفيات والمراكز الصحية قريبا.

وأوضحت المضف أن البرنامج الأول هو "الأخطاء الدوائية"، التزاما من الكويت بالتحدي الثالث لسلامة المرضى الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية لتقليل الأخطاء الدوائية بواقع 50 في المئة على مدى خمس سنوات، أما البرنامج الثاني فهو برنامج بطاقة الأداء المتوازن، التي تعد إحدى الأدوات الإدارية الهامة التي تزود القيادة بإطار واضح يترجم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة الصحية إلى مؤشرات قياس يساهم رصدها في تحقيق الأهداف، وتساعد على اتخاذ القرار السليم في تطوير الخدمة، في حين أن البرنامج الثالث والأخير هو برنامج مؤشرات سلامة المرضى وتوحيدها على مستوى المؤسسات الصحية.

Ad

وأعلنت المضف في تصريح صحافي أمس تنظيم الحملة التوعوية الثانية تحت شعار "الجودة مسؤولية الجميع" في مستشفى الفروانية غدا بهدف تسليط الضوء على برامج الجودة القائمة وتعريف العاملين بدورهم فيها، سعيا لتحقيق رؤية وزارة الصحة في التطوير والتنمية والتزامها بتقديم رعاية صحية آمنة وذات جودة عالية.

وأشارت إلى أن إدارة الجودة والاعتماد ارتأت وضع إطار جديد لتطبيق برامج الجودة في المستشفيات تعزيزا لمبدأ "الجودة مسؤولية الجميع"، ويهدف إلى خلق ثقافة الجودة وبناء القدرات والمهارات الذاتية في المؤسسات الصحية لتطبيق برامج الجودة والسلامة والاعتماد والتحسين المستمر في الأداء.

وارتكزت استراتيجيات التطبيق على عدة مراحل أساسية، تتمثل في تشكيل فرق لتحسين الجودة بمستشفيات وزارة الصحة كنواة أساسية لإدارة برامج الجودة وإعداد مدربين لبرامج الجودة لتقديم الدعم الفني اللازم للأقسام والفرق ومقدمي الرعاية الصحية لتطبيق البرامج بالصورة المطلوبة بالتعاون والتنسيق مع إدارة الجودة والاعتماد.

من جانب آخر، أدخلت وحدة الملاريا التابعة لمختبرات الصحة العامة، في وزارة الصحة، أجهزة متطورة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من العينات اليومية من العمالة الوافدة لحماية البلاد من أمراض الملاريا والفلاريا.

وقالت وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان في تصريح صحافي أمس على هامش ورشة عمل لتدريب العاملين على تشغيل الأجهزة الجديدة، إن مختبرات الصحة العامة هي الدرع الواقية لسلامة المواطنین.

وأكدت أن الدولة لا تبخل في تقدیم الدعم الدائم لكل جوانب تطویر الصحة العامة وحمایة البلاد من الأمراض الخطیرة.