دول «التعاون» تبحث إنشاء شبكة رصد إشعاع

أبا: تساعد متخذي القرار في التصدي لأي طارئ نووي في المنطقة

نشر في 26-03-2019
آخر تحديث 26-03-2019 | 00:00
جانب من المشاركين في ورشة العمل الإقليمية حول الإشعاع البيئي
جانب من المشاركين في ورشة العمل الإقليمية حول الإشعاع البيئي
أكد رئيس اللجنة التنظيمية لورشة العمل الإقليمية حول رصد ومراقبة الإشعاع البيئي لدول مجلس التعاون الخليجي، م. عبدالعزيز أبا، أن الخبراء والمختصين في دول مجلس التعاون سيبحثون إنشاء شبكة رصد إشعاعية متكاملة، تحت مظلة مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ.

وقال أبا، في كلمة له، خلال حضوره فعاليات الورشة، أمس، إن «إنشاء شبكة الرصد الإشعاعية ستساعد متخذي القرار على إدارة الأزمات في دول المجلس للتصدي لأي طارئ إشعاعي أو نووي في المنطقة أو في دول الجوار، والاستفادة كذلك من مخرجات الشبكة في البحث العلمي وحماية البيئة».

وأضاف أن الخبراء والمسؤولين عن الشبكة الأوروبية لتبادل البيانات الإشعاعية EURDEP في مركز البحوث الأوربية JRC سيعرضون تجربتهم في إنشاء الشبكة الأوروبية الموحدة، والمساعدة في صوغ آلية مشابهة، لتبادل المعلومات الإشعاعية بين دول المجلس.

مخاطر نووية

من جانبها، قالت رئيسة مركز التعاون لإدارة الطوارئ وجدان العقاب، إن «الاتفاقية الأمنية لدول مجلس التعاون نصت في البند السادس على (التعاون في مواجهة المخاطر النووية والإشعاعية)، في حين حث البند الثاني منها على (ربط غرف العمليات الخاصة بمواجهة الطوارئ الإشعاعية والنووية في دول المجلس)».

وأشارت إلى قرار إنشاء منظومة إنذار مبكر ورصد إشعاعي لإدارة حالات الطوارئ، وربطها مع دول المجلس في خطة متكاملة، مبينة أن القرار أعطى الأولوية لمنظومة الرصد الإشعاعي في الخليج كمرحلة أولى، يليها ربط كل أنواع أجهزة الإنذار المبكر الأخرى.

وأعلنت انطلاق باكورة فعاليات أحد أهم مشاريع مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ لهذا العام، وهو مشروع ربط أجهزة الإنذار المبكر الإشعاعية في دول مجلس التعاون الخليجي بغرفة عمليات المركز.

back to top