افتتح في The HubGallery المعرض الموسمي «كرييشن» الذي تضمن إبداعات شبابية متميزة بأيدٍ طموحة لديها الإصرار والعزم على إثبات الوجود وشق الطريق في مجال الأعمال وسط حضور كبير تقدمته الشيخة انتصار سالم العلي.

وتضمن المعرض عدة أقسام منها الأزياء والعطور والإكسسوارات، والأعمال الفنية والأنتيكات فاجأت الجمهور نظراً إلى دقتها وجمالها وروعة التصاميم والأفكار.

Ad

وتولى تنظيم المعرض محمد الشملان، وفليج الفليج، وخالد القملاس، وأيضاً شاركوا بأعمالهم في فعالياته التي تستمر إلى الخميس، إضافة إلى مشاركة أصحاب أعمال آخرين.

في البداية، قال الشملان، إنه شارك في عمله الخاص بتصنيع الأحذية الرجالية والنسائية، «وجاءت فكرة المعرض من أننا مجموعة من الشباب ليس لدينا «Show rooms» أو محلات فقررنا أن نقيم معرضاً مع بعضنا بعضاً»، مشيداً بدور The Hubs Galley في دعم الشباب خصوصاً ممن لا يمتلكون «Show rooms» لعرض منتجاتهم.

وعن مشروعه أفاد الشملان بأنه يصمم الأحذية ويصنعها في إسبانيا أو إيطاليا منذ سنتين، ومن أنواعها الرياضي والرسمي، وقد حقق مشروعه إقبالاً من الجمهور، خصوصاً بعد عرض منتجاته وتسويقها في الإنترنت.

أما الفليج فأفاد بأن لديه «براند» تحت اسم «باي فلوي–By falooy» منذ عام 2013، وهي متخصصة بتصميم الدراعات، أما الأقمشة التي يستخدمها فمصدرها الكويت ومصر والهند، ويستخدم في تصميمها الأقمشة القطنية. وأشار الفليج إلى أنه يصمم لمناسبات عدة منها الأعياد الوطنية وشهر رمضان المبارك، لكن الآن اتخذ خطاً جديداً، هو «Ready to wear» لكل فصل.

تبادل الخبرات

بدوره، قال القملاس: «لدينا مؤسسة تصميم خاصة وتعنى بمجال التصميم المعماري والداخلي إضافة الي التنفيذ، وقررنا أن نتجه إلى القطاع المنزلي ونصنع مستلزمات والأثاث المنزلي، وفي المعرض شاركت بطاولات صنعت من الرخام، والمنتجات الجلدية، والكوشيات، والعطور».

وعن رأيه في المعارض، أكد القملاس أن «المعارض ناجحة إلى حد ما شرط أن يكون التركيز على المشاركين، وفي معرض كرييشن حاولنا أن نركز على المشاركين وأيضاً تبادل الخبرات فيما بينهم».

من ناحيته علي الغانم فقد حمل مشروعه اسم «Vitrine boutique» وهو متخصص في التصميم الداخلي والديكور والتشطيب، وقال إنه شارك في المعرض بشيء وهو تجميع مجموعة من قطع الأنتيك القديمة من دول مختلفة منها من مصر، ولبنان وتركيا وغيرها من الدول.

أما الفنانة أميرة بهبهاني فشاركت في المعرض بمجال الأزياء، موضحة أنها سابقاً افتتحت محلها بعنوان «نسج بوتيك»، وأطلقته في سبتمبر الماضي، وكانت خطوة ليست محسوبة ولا على البال، وقد جاءتها فرصة في هذا المجال وأعجبتها الفكرة واستمرت غيها لأنها تحب الخياطة واستخدمتها سابقاً في أعمالها التشكيلية.

وعلقت بهبهاني قائلة، إنها نشأت في بيت يحب الخياطة سواء والدتها، أو خالتها، أو جدتها، لافتة إلى أن الخياطة ربت أجيالاً، ولا يوجد امرأة في الكويت والعالم العربي لا تجيد الخياطة.

وأضافت أنها أسست المحل وأطلقته، لكن الشيء المميز «أنني استخدمت خبرتي في مجال استخدام الأقمشة الجيدة والقصات المناسبة لها»، مبينة أنها دمجت بين خبرتها في مجال الفن التشكيلي والخياطة، مؤكدة أنها لن تترك الفن.

وعن رد فعل زملائها التشكيليين قالت بهبهاني: « الكل تفاجأ كيف اتخذت هذا المجال فجأة، وأعجبتهم الفكرة لأنها نوع من الفن، فالفن جعلني أرجع إلى هواية أحببتها أي الخياطة».

من جانبها، قالت صاحبة شركة «Gifts for life» نضال الإبراهيم، إنها تستورد بضاعتها من إيطاليا وفرنسا وهي تخص الأدوات المنزلية. وأشارت الإبراهيم أن سبب تخصصها في الإكسسوارت المنزلية أنها تحب هذا المجال ولديها خبرة فيه منذ 25 عاماً.