جائزة الملك فيصل العالمية
![طالب الرفاعي](/theme_aljarida/images/authorDefault.png)
جائزة الملك فيصل، التي بدأت بثلاثة فروع، هي: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والآداب، ما لبثت أن توسعت، لتشمل: الطب، والعلوم، لتكون بذلك قادرة على الجمع بين خدمة الإسلام من جهة، وخدمة البشرية جمعاء في بحوث علمية معاصرة من جهة أخرى.حصل على الجائزة لعام 2019، كل من:- الأستاذ الدكتور عبدالعلي الودغيري (المغرب) – اللغة العربية والأدب.- الأستاذ الدكتور محمود فهمي حجازي (مصر) – اللغة العربية وتحديات العصر. - البروفيسور ستيفن تايتلبم (الولايات المتحدة الأميركية) – الطب، بيولوجية هشاشة العظام.- البروفيسور بيورن رينو أولسن (الولايات المتحدة الأميركية) – الطب، بيولوجية هشاشة العظام.- البروفيسور ألن جوزيف بارد (الولايات المتحدة الأميركية) – الكيمياء.- البروفيسور جان فرشيه (الولايات المتحدة الأميركية) – الكيمياء.وإذا كان نجاح وتألق أي عمل هو ثمرة جهود كبيرة وكثيرة متضافرة، فإنه لابد من الإشادة بجهد إدارة الجائزة، وعلى رأسهم رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل، ود. عبدالعزيز السبيل الأمين العام ومايسترو الجائزة، إلى جانب جهود كثيرة لأبناء الجائزة وجنودها المخلصين، كالأستاذة أميرة المنير وبقية زملائها.إن أبناء الوطن العربي يعيشون معاناة علمية وفكرية واقتصادية واجتماعية قاتلة، في ظرف استثنائي طال أمده، حتى أضحى في موازاة عيشهم الموجع، لذا تأتي الجوائز العربية، في شتى فروع الفكر والإبداع، وفي مختلف أقطار الوطن العربي، لتقدم اعترافاً واحتفاءً وتشجيعاً ودعماً لفكر وإبداع ثلة من أبناء الوطن العربي، وبما يجعلهم نموذجاً محفزاً لأبناء وطنهم، ويضعهم في مكانة مرموقة يستحقونها.بدا لافتاً في حفل الجائزة إصرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على أن يقف شخصياً ليتصافح مع كل فائز ويبارك له فوزه، ويلتقط معه الصور التذكارية، وبما يعني بين أمور كثيرة أنه تكريم سعودي عربي عالمي من أعلى وأهم سُلطة في المملكة، وأن هذا التكريم لا يفرق بين عربي وغير عربي، ومسلم وغير مسلم، ما دام العطاء فكريا وإنسانيا.نجاح جديد يُضاف إلى مسيرة جائزة الملك فيصل، ومؤكد أنه نجاح للجوائز العربية أجمع، وخاصة أن جائزة الملك فيصل تحتضن "منتدى الجوائز العربية"، وتعمل جاهدة لتمكينه وإبرازه على الساحتين العربية والعالمية.