ذكرت وزارة الدفاع القبرصية، أمس، أن فرنسا توسّع نطاق وجودها العسكري في قبرص، في ظل توترات بشأن عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه قبالة سواحل الجزيرة.

وأوضحت الوزارة أن مقاتلات «رافال» الفرنسية شاركت في مناورات في سماء قبرص، للمرة الثانية خلال أيام. وكانت طائرات حلّقت فوق مدينة لارنكا الساحلية جنوب الجزيرة، في 19 مارس الجاري.

Ad

وحسب وسائل الإعلام القبرصية، تسعى فرنسا إلى استخدام مطار بافوس والقاعدة البحرية قرب لارنكا، ومن المتوقع توقيع اتفاقية ثنائية قريبا.

وتسعى باريس إلى تعزيز وجودها في منطقة بحر إيجة، شرق البحر المتوسط، على خلفية المصالح الفرنسية في اكتشافات الغاز الطبيعي جنوب قبرص.

وتشارك الشركات الفرنسية في استكشاف احتياطيات الغاز الواعدة، التي تسبب اكتشافها في حدوث توترات بين الحكومة القبرصية وتركيا. كما بدأت تركيا التنقيب عن الغاز بالمنطقة.

وكان الاتحاد الاوروبي حذر تركيا في فبراير الماضي من إتيان أعمال تمثل تهديدا في المنطقة بعد وقوع العديد من الحوادث البحرية.

وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء اليونان اليكسيس تسيبراس إن طائرات تركية حلقت قرب طائرته الروحية، عندما كان متوجها أمس الأول، إلى جزيرة يونانية لإحياء ذكرى انتفاضة عام 1821 ضد الحكم العثماني، لكن تركيا قالت إنه لم تكن هناك محاولة لاعتراض طائرته.