في اليابان لكل حقبة إمبراطورية اسمها الخاص الذي يتجلى في أشياء كالعملات والأوراق الرسمية والصحف، ومع اقتراب تنازل الإمبراطور أكيهيتو عن العرش في نهاية أبريل المقبل تدور تكهنات حول اسم الحقبة الجديدة.

ورغم أن التقويم الغربي أصبح شائعاً في اليابان فإن الكثيرين لا يزالون يستخدمون التقويم الياباني (الجينجو)، الذي يحسب السنوات بدءاً من تولي الإمبراطور الجديد الحكم، أو يستخدمون التقويمين بالتبادل.

Ad

وحقبة الإمبراطور أكيهيتو التي بدأت عام 1989 هي حقبة هيسي، وهو ما يجعل عام 2019 هيسي 31.

واسم الحقبة الجديدة أحد أكبر التحديات العملية والنفسية بالنسبة إلى اليابان مع بداية تولي ولي العهد الأمير ناروهيتو العرش في الأول من مايو. وسيتنازل أكيهيتو عن العرش في 30 أبريل المقبل لينهي حقبة من أذهان الكثير من اليابانيين.

وتقول تقارير إعلامية، إن الاسم الجديد سري جداً لدرجة أن كبار المسؤولين الحكوميين المشاركين في اتخاذ القرار عليهم تسليم هواتفهم المحمولة والبقاء في عزلة إلى أن يُذاع الاسم.