«اتحاد التطبيقي» يتوعد باللجوء إلى «الأمة» لحل مشكلات التسجيل
الجويسري: معضلة تتجدد عاماً بعد عام... ولا بد من حل جذري لها
توعد رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مبارك الجويسري، بتصعيد الاعتصام أمام مجلس الأمة خلال الأيام القليلة القادمة، إذا لم تعالج مشاكل طلبة «التطبيقي»، التي من أبرزها تسجيل المقررات الدراسية، وحل الشعب المغلقة، مشيرا إلى أن الاتحاد مستمر في إقامة الاعتصام إذا لم تتجاوب الهيئة مع المطالب التي تصب في مصلحة الطلبة. وتابع الجويسري، في تصريح للصحافيين، على هامش الاعتصام الطلابي الذي نظمة الاتحاد، أمس، أمام مبنى الهيئة الجديد بمجمع الشويخ التكنولوجي، ان «معاناة الطلبة أصبحت محصورة في إيجاد شعبة دراسية واحدة فقط للتسجيل بالفصل الصيفي المقبل، والتي تعتبر معاناة بالنسبة للطلبة منذ فترة طويلة، فلابد من إيجاد حل جذري لها، لكونها أصبحت معضلة مطاطية تتمدد عاماً تلو الآخر». وبيّن أن تراكم المشاكل الطلابية على طلبة الهيئة أرغم الاتحاد على تنظيم الوقفة الاحتجاجية ضد أي توجه تقوم به الهيئة أمام الطلبة، لأن المشاكل حالت أمام تخرج العديد من الطلبة، لعدم توافر مقررات دراسية، في ظل غلق شعب أمام الطلبة، الأمر الذي دعانا إلى هذه الوقفة».
من جانبه، قال رئيس اللجنة الإعلامية في الاتحاد حيدر بهمن، إن «جميع مشاكل الشعب المغلقة جاءت بسبب العجز المالي الذي تعانيه الهيئة بعدم توفير أكبر قدر ممكن من الشعب، حيث بلغت ميزانيتها خلال الأعوام السابقة مليار دولار، أي نحو 300 مليون د.ك، مما يجعلنا نتساءل لماذا لا تحل المشاكل المادية بتوفير مبالغ في الهيئة؟». وتابع بهمن ان «مشكلة المكافأة الاجتماعية من العقبات التي تواجه مصير الطلبة خلال السنوات الماضية والعام الحالي، حيث وصل بها الحال إلى التأجيل أسبوعا تلو الآخر، حتى وقف الاتحاد ضد هذه الآلية، وطالب بضرورة إدراجها في حسابات الطلبة، ليستفيدوا منها في الأمور الدراسية التي بسببها تعطلت مشاريعهم وبحوثهم، كما طالبنا خلال اعتصامنا بتحديد موعد ثابت لصرف المكافأة الاجتماعية، ومكافأة التخصص النادر». وخلال الاعتصام، قال مجموعة من طلبة الهيئة ان «المعاناة أرغمتنا على مشاركة الاتحاد العام هذه المبادرة، التي من خلالها نقوم بتوصيل المعاناة إلى المسؤولين والمعنيين في الدولة، حيث أصبح هناك عسر في تخريج العديد من الطلبة في «التطبيقي»، لعدم وجود شعب دراسية كافية في التربية الأساسية، التي تستقطب أقدر عدد ممكن في الطلبة بتخصصات متنوعة».وناشد الطلبة إدارة الهيئة للنظر في مشاكلهم التي أصبحت تتزايد عاما تلو الآخر في «التطبيقي»، لاسيما أن الكثير منهم أصبح يتأخر في التخرج، لعدم إيجاد مقررات أو وحدات دراسية كافية يستكمل من خلالها الجدول الدراسي، وان هذه من المشاكل الشائعة التي بسببها وقفنا مع الاتحاد لنبين مدى المعاناة القائمة أمام جميع طلبة الهيئة.
مشاكل الشعب المغلقة جاءت بسبب العجز المالي الذي تعانيه الهيئة بهمن