الصقر شخصية العام في «الصحافة العربية»

تسلَّم التكريم من نائب رئيس الإمارات اعترافاً بمساهماته على مدى عقود

نشر في 29-03-2019
آخر تحديث 29-03-2019 | 00:15
محمد بن راشد يسلم للصقر جائزة شخصية العام
محمد بن راشد يسلم للصقر جائزة شخصية العام
● المكرَّم: للجائزة دور ملموس في ترسيخ الإبداع الصحافي وتطوير المهنة
تتويجاً لدوره الإعلامي الملموس ورسالته الصحافية البارزة التي ألزم نفسه بها طوال عقود من الزمن في الكويت وخارجها، فاز الإعلامي والسياسي والنائب السابق، رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد جاسم الصقر بجائزة شخصية العام الإعلامية للدورة الثامنة عشرة من جائزة دبي للصحافة العربية التي أعلنت أسماء الفائزين بها أمس.

ووسط تصفيق حاد من الحضور، تسلم الصقر الجائزة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعترافاً بدوره وتقديراً لمساهماته التي قدمها للصحافة الكويتية والخليجية والعربية خلال سنوات طويلة، إذ تولى رئاسة تحرير جريدة القبس بين عامي 1983 و1999، كما تولى رئاسة تحرير القبس الدولي من 1985 حتى 1990، ومنحته لجنة الدفاع عن الصحافيين العالميين جائزة حرية الصحافة في احتفال بمدينة نيويورك عام 1992، إضافة إلى أنه ناشر ومؤسس جريدة الجريدة اليومية الكويتية التي تصدر منذ 2007.

وعقب التكريم، أعرب الصقر عن اعتزازه بالحصول على هذه الجائزة، لاسيما أنه أحد مؤسسيها مما يجعل لها مكانة خاصة في نفسه، مبيناً أن تلك الجائزة بأفرعها الصحافية المتعددة أصبحت منارة مضيئة في سماء الصحافة العربية، بما تقوم به من دور ملموس في تشجيع الصحافيين وتطوير هذه المهنة.

ووجه الصقر خالص شكره وتقديره إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه الكبير والمشهود به لفئة الصحافيين وحملة الكلمة الحرة، في موازاة ما يحمله من أعباء جسام داخلية وإقليمية وعالمية، «ومع ذلك لم يشغله كل هذا عن تشجيع الصحافيين، شبابا وكهولاً وشيوخاً، على الإبداع وتطوير المحتوى المقدم بما يتماشى مع روح العصر والتطورات الواسعة التي يشهدها عالمنا العربي».

وأثنى على الطفرات الكبيرة في العمران والمدنية والحضارة والجوانب التكنولوجية والتعليمية والاقتصادية التي تضطلع بها الإمارات العربية عامة، ودبي خاصة، في انفتاح غير مسبوق في تاريخ المنطقة على خريطة العالم وأحدث ما يشهده من تطورات وقفزات، متمنيا أن يكون ذلك دافعاً لباقي الدول العربية لأن تحذو حذوها على خطى التحديث والتقدم.

وأشاد بما حققته الأمانة العامة للجائزة على صعيد فروعها المتعددة، بتوفيرها مختلف أنواع الدعم للصحافيين، كباراً وشباباً على السواء، مع ترسيخها روح الإبداع بما يسمح بتطوير محتوى يتماشى مع سرعة التطورات العربية، حتى حازت قيمة مهنية كبيرة ضمن أهم منصات التكريم الصحافي على مستوى المنطقة بل والعالم.

back to top