يسدل اليوم الستار على الدور التمهيدي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، بإقامة ثلاث مباريات في المجموعة الثانية، تجمع الأولى منها الساحل مع السالمية على استاد محمد الحمد عند الساعة 5.15 مساء، وفي نفس التوقيت يلتقي برقان مع الفحيحيل على استاد الساحل، وتختتم اللقاءات بمواجهة الجهراء مع الشباب على استاد ناصر العصيمي في الساعة 8.15 مساء.

وتجرى قرعة دور الثمانية عقب نهاية الدور التمهيدي، بين الفائزين من كل مجموعة على حدة، على أن تحدد لجنة المسابقات موعد القرعة في وقت لاحق.

Ad

الساحل والسالمية

هناك عامل مشترك بين فريقي الساحل والسالمية في مباراتهما اليوم، وهو احتلال الأول مركز الوصافة في دوري فيفا للدرجة الأولى، وتواجد الثاني في المركز ذاته في دوري فيفا للدرجة الممتازة، وهو ما يعني أن كلا منهما لديه الدافع لتحقيق الفوز على الرغم من فارق الإمكانيات الكبير بينهما، والذي يصب في مصلحة السماوي بالطبع.

يدخل السالمية مباراة اليوم تحت شعار الإجهاز على المنافس مبكراً حتى لا يمنحه الأمل في تحقيق مفاجأة مدوية في البطولة، خصوصا أن استمرار التعادل يرفع من روحه المعنوية.

ويمتلك المدرب الفرنسي الجنسية الجزائري الأصل ميلود حمدي العديد من الأوراق المؤثرة، منها الأردني عدي الصيفي، ونايف زويد، وفواز عايض، والسوري فراس الخطيب، ومبارك الفنيني.

على الجانب الآخر، يعمل مدرب الساحل عبدالرحمن العتيبي على استثمار الحالة المعنوية للاعبين الذين اقتربوا بقوة من التأهل للدوري الممتاز، من أجل التأهل لدور الثمانية، مع الوضع في الاعتبار صعوبة المهمة.

برقان والفحيحيل

ثمة تباين في الظروف بين فريقي برقان والفحيحيل في مباراتهما اليوم، وان كانت هناك رغبة مشتركة وهي التأهل لدور الثمانية.

الفحيحيل بقيادة مدربه محمد دهيليس يشارك في البطولة، ويفكر بقوة في مصيره بالدوري الممتاز، وذلك بالبقاء وتفادي الهبوط، لذلك تعد البطولة بالنسبة للأحمر خير إعداد للجولتين المتبقيتين في الدوري.

في المقابل، ليس لدى برقان ما يخسره في البطولة، وذلك بعد فقدان الأمل في المنافسة على التأهل للدوري الممتاز، وبالتالي فإن مدرب الفريق وليد نصار يضع في اعتباره أن التأهل لدور الثمانية يعد إنجازا كبيرا في ظل امكانيات النادي المحدودة.

الجهراء والشباب

أما مباراة الجهراء والشباب فتعد من المباريات الخارجة عن نطاق التوقعات تماما، فكل من الفريقين لديه الدافع لتحقيق الفوز والتأهل.

الجهراء من جانبه يعيش حالة فنية مستقرة تماما تحت قيادة مدربه أحمد عبدالكريم الذي يقود الفريق إلى تحقيق نتائج جيدة في الدوري الممتاز، جعلته يقترب كثيرا من البقاء، على الرغم من أن الفريق كان المرشح الأول للهبوط.

على الجانب الآخر، فإن مدرب الشباب خالد الزنكي يعول على البطولة لرفع الروح المعنوية للاعبين، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على اللاعبين في الدوري الممتاز، لذلك سيقاتل الجميع اليوم من أجل تحقيق الفوز.