أميركا: اعتراضات على تقليص موازنة الدبلوماسية والمساعدات الخارجية

نشر في 29-03-2019
آخر تحديث 29-03-2019 | 00:00
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
رفض أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في الكونغرس، أمس الأول، مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقليص ميزانيتي العمل الدبلوماسي والمساعدات الخارجية ووصفوه بأنه خطر على الأمن القومي، مما يمهد الساحة لمعركة على الموازنة مع البيت الأبيض.

وخلال جلسة الاستماع الثانية ضمن جلستين مخصصتين بمجلس النواب لمناقشة الطلب، والتي واجه خلالها وزير الخارجية مايك بومبيو نواباً شككوا في خطة الموازنة، قال النائب الديمقراطي إليوت إنجل رئيس لجنة الشؤون الخارجية إن مقترح ترامب «ميت» بمجرد وصوله إلى الكونغرس. وأضاف «هذه الموازنة مؤشر أمام العالم على أن سياسة ترامب الخارجية هي سياسة انفصال».

وكان النائب الجمهوري البارز هال روجرز، عضو اللجنة الفرعية المشرفة على نفقات وزارة الخارجية في مجلس النواب، وصف خطة الموازنة خلال جلسة سابقة للجنة الفرعية بأنها «غير كافية بشكل مؤسف لتغطية أهداف السياسة الخارجية والأهداف الأمنية للإدارة الأميركية».

وقال: «إن المقترح يقلص موازنة وزارة الخارجية وموازنة المساعدات بنحو 11 مليار دولار لتصبح 40 مليارا. وبالنظر إلى ما صار عليه العالم حاليا، يبدو هذا النهج منفصلا عن الواقع»، مشيرا إلى أهمية دور الولايات المتحدة القيادي في عالم به ملايين النازحين وتواجه فيه مزيد من الدول عدم استقرار وتوترات متصاعدة.

من ناحية أخرى، وفي تصريح قوي بدا وكأنه يهدّد بمعاقبة من يعتبرهم وراء إطلاق التحقيق، اعتبر الرئيس الأميركي، أنّ التحقيق في احتمال وجود روابط بين حملته الانتخابيّة وروسيا هو بمثابة «خيانة عظمى».

وفي حديث لقناة «فوكس نيوز»، قال ترامب، إن التحقيق الذي خلص إلى عدم وجود أدلة على تعاون حملته مع موسكو، كان «حقبة شديدة السواد، ويجب ألّا نسمح أبداً بتكرارها مع رئيس آخر. لقد كانت محاولة للسّيطرة على حكومتنا وبلدنا، وهي عمليّة سيطرة غير شرعيّة».

back to top