ضربة إسرائيلية «معقدة» على مواقع إيرانية بحلب

بومبيو: «وثيقة الجولان» تساعد الفلسطينيين

نشر في 29-03-2019
آخر تحديث 29-03-2019 | 00:11
جندي إسرائيلي يسير بجوار بطارية من المدافع بالقرب من الحدود مع غزة
جندي إسرائيلي يسير بجوار بطارية من المدافع بالقرب من الحدود مع غزة
شنّت مقاتلات إسرائيلية، ليل الأربعاء - الخميس «هجوماً معقداً» بالمنطقة الصناعية في الشيخ نجار بضواحي مدينة حلب شمال سورية، استهدفت خلاله مواقع إيرانية، بينها مستودعات صواريخ، وورش تصنيع أسلحة تابعة للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في سورية.

وقال عدد من سكان حلب، إن القصف أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة كلها، قبل أن يعود تدريجياً، بينما أفادت تقارير بمقتل إيراني على الأقل، إضافة إلى ستة عراقيين من الميليشيات الشيعية.

وفي تل أبيب، قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن الغارة الأخيرة في سورية «من الناحية العسكرية كانت أكثر صعوبة من التحديات التي تواجهها إسرائيل في غزة».

من ناحيته، وخلال تفقده القوات المنتشرة على حدود قطاع غزة، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن «إيران تحاول باستمرار أن تُدخل إلى سورية صواريخ دقيقة بعيدة المدى ومتقدمة جداً وفتاكة جداً»، مؤكداً «لن نقبل ذلك، وعملياتنا ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكرياً في سورية ولإدخال أسلحة متقدمة إليها ستستمر من دون هوادة».

في سياق آخر، وجدت واشنطن نفسها، خلال جلسة مجلس الأمن، أمس الأول، في عزلة دولية مطلقة، بسبب اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجزء الذي تحتله من هضبة الجولان السورية، أو ما بات يُعرَف إعلامياً بوثيقة الجولان.

لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أكد في شهادة أمام الكونغرس، أن خطوة ترامب «تزيد من احتمالية التوصل إلى حل للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين».

وأوضح بومبيو أن «التكلم بوضوح يأخذ الأمور في منحى مختلف عن غياب اليقين بشأن كيفية المضي قدماً في حل ذلك النزاع».

وأشار إلى أن خطة السلام للشرق الأوسط التي تعتزم الولايات المتحدة طرحها بعد الانتخابات الإسرائيلية في 9 أبريل، والمعروفة بـ «صفقة القرن»، ستتبنى «معايير» جديدة بعد فشل المقاربة القديمة فيما يتعلق بقضايا مثل القدس والمستوطنات.

back to top